بادر لمقاطعة البضائع الإسرائيلية تنظم فعاليات في رام الله وطولكرم

رام الله- معا- شارك عشرات المتطوعين من حملة بادر بمقاطعة المنتجات الإسرائيلية، يوم امس السبت، في يوم فرح ومرح للأطفال بمناسبة عيد الأضحى وسط مدينة رام الله.

وقام المتطوعون بتوزيع بيان وملصقات وزيارة المحال التجارية للتوعية بأهمية مقاطعة المنتجات الإسرائيلية ولا سيما عصير التبوزينا والذي يعتبر الأكثر مبيعا في الأراضي الفلسطينية، كتب عليها "أنا مقاطع التبوزينا" "بدنا الاحتلال يخسر".

ورافق المتطوعين في جولتهم التي جابت شوارع المدينة الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية وعدد من قيادات المبادرة الوطنية في رام الله.

وقال احمد بدوان احد نشطاء الحملة في رام الله ، أننا نقوم بهذه الحملة في وقفة عيد الأضحى التي يشتد فيها التسوق وشراء البضائع والهدايا، داعيا المواطنين عدم إدخال بيوتهم أي من المنتجات الإسرائيلية واستبدالها بالمنتجات الوطنية الفلسطينية.

مؤكدا على أهمية المقاطعة وضرورتها لجعل الاحتلال احتلال خاسرا، وللمساهمة في دعم المواطن الفلسطيني وخاصة أن تخفيض استهلاكنا من المنتجات الإسرائيلية بنسبة 10% فقط يفتح 100 ألف فرصة عمل للشابات والشباب العاطلين عن العمل.

وأشار مهدي زيد إلى استمرار الحملة وان هناك العديد من الأنشطة التي ستتم خلال الأشهر القادمة، "إننا مستمرون في حملتنا حتى نجعل أسواقنا خالية من أي منتج إسرائيلي بدئا بالتبوزينا وانتهائنا بآخر منتج".

يذكر أن الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية كان أعلن قبل عدة ايام انطلاق حملة لمقاطعة البضائع الإسرائيلية .


وفي طولكرم شارك العشرات من المتطوعين الشباب والمواطنين ضمن حملة بادر بمقاطعة المنتجات الاسرائيلية في مسيرة جابت شوارع مدينة طولكرم.

رفع المشاركون يافطات وبوسترات تدعوا لمقاطعة المنتجات الاسرائيلية ولاسيما التبوزينا التي تباع في الضفة الغربية وقطاع غزة بكميات كبيرة.

وفي اثناء المسيرة قام متطوعو الحملة بتوزيع بيان يوضح اهمية المقاطعة وتعليق البوسترات وزيارة المحلات التجارية والتحدث مع الناس عن أهمية المقاطعة ودعوتهم للمقاطعة.

وقال عبد الكريم عودة منسق المبادرة الوطنية الفلسطينية في طولكرم والناشط في حملة بادر بمقاطعة المنتجات الاسرائيلية، ان هذا النشاط يأتي ضمن حملة بادرة لمقاطعة البضائع الإسرائيلية التي أعلن عنها الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي يوم الأحد الماضي.

وقال عودة ان الحملة ستبدأ بمشروب التبوزينا المضر بالصحة وتربح منه اسرائيل ارباحا كبيرة وتستخدمها لتمويل جيش الاحتلال مشيرا الى انه سيتم بعض الانتهاء من هذا المنتج الذي له بديل وطني الشروع بمقاطعة منتجات اخرى.

واكد عبد الكريم عودهانه كلما خفضنا استهلاكنا من البضائع الاسرائيلية بنسبة 10% نفتح المجال ل 100 الف فرصة عمل للخريجين والخريجات.