هنية: العيد هذا العام هو عيد الحرية لمصر وتونس وليبيا والاسرى
نشر بتاريخ: 07/11/2011 ( آخر تحديث: 07/11/2011 الساعة: 13:42 )
غزة - معا - أدى رئيس الوزراء في الحكومة المقالة إسماعيل هنية صلاة عيد الأضحى المبارك في مسجد فلسطين في مدنية غزة، مهنئاً الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية بالعيد المبارك، سائلاً الله عز وجل أن يحفظ الأمة وأبناءها، حيث شاركه في الصلاة وفد قافلة أميال من الابتسامات7، والوفد الجزائري وشخصيات رسمية وفصائيلية ومجتمعية.
وقال هنية خلال الخطبة :" في هذه الأيام المباركة نطلق على عيدنا اسم عيد الحرية، الحرية في كل شيء، مع التجديد العبودية لله وأنه صاحب الملك والعزة وبيده كل شيء"، موضحاً أن الأمة تصنع مجدها الحضاري من جديد بعد أن عاشت سنوات من السجن السياسي والضياع والتبعية".
وأضاف "الأمة اليوم عرفت طريقها وحددت هدفها وتحركت بخطى واعية وثابتة معبرة عن وعيها بكل ما يجري حولها، فهو عيد الحرية لمصر وتونس وليبيا وكل الأمة التي انتصرت على الحصار والاستبداد وأعلنت تسلمها لزمام الأمور مجدداً"، معتبراً أن هذا العيد عيد الحرية لكل الشعوب التي خرجت تريد اسقاط النظام ويريد الكرامة والحرية لفلسطين والقدس.
وتابع " هو عيد الحرية لأسرانا البواسل اللذين أطلق سراحهم بعزة وكرامة، فهو عيد انتصار وفاء الأحرار بعد عملية جهادية معقدة وطويلة، حيث نشعر بالفرحة والمحررون بيننا، وسنواصل العمل حتى تحرير كافة الأسرى من سجون الاحتلال".
وأشار إلى أن النصر جاء من خلال العملية البطولية التي أسر فيها الجندي الإسرائيلي، وثم القدرة على الاحتفاظ به، ومن ثم عملية التفاوض الذي أرغمت الاحتلال على التراجع عن خطوطه الحمراء واستكمل النصر بتحرر الأسرى الأبطال.
وقال هنية :"سيبقى عيد تحرير المسرى الأقصى المبارك يوم فرحتنا الكبرى والذي يتطلب العمل من كل الأمة لتحقيق هذا الهدف، ويبدأ العمل بتحرير الأقصى أولاً بإزالة أنظمة الاستبداد والظلم وإقامة الحكم الرشيد التي تتعامل مع المواطن العربي والمسلم بكل كرامة وعزة وتفتح له طريق الحرية".
وأضاف "ثم النصر وتحرير الأقصى يأتي من التخلص من التبعية حيث لا يمكن أن تحتل عقولنا وإراداتنا، ثم يأتي تحرير بقية الأرض الإسلامية وعلى رأسها فلسطين فهي القضية التي يتمحور عليها كل أبناء الأمة".
وحول المتضامنين الذين يزورون غزة، جدد دولته الترحيب بقافلة أميال من الابتسامات 7، والوفدين الجزائري والتركي، معبرة عن سعادته "باستقبال كرام الناس"، مقدراً لهم مشاركتهم أهل غزة عيدهم.