أثناء استقباله ممثل جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى السلطة: أبو ليلى يطالب بتحرك دولي فاعل لوضع حد لجرائم إسرائيل

معا- التقى النائب قيس عبد الكريم (أبو ليلى)، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، رئيس لجنة القضايا الاجتماعية في المجلس التشريعي، في مكتبه، ممثل جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية يورغ راناو.

وتناول اللقاء الذي حضره أيضا السكرتير الثاني في الممثلية الألمانية فليب باريت هولزابفيل، حالة المجلس التشريعي الفلسطيني الراهنة، خاصة في ظل قيام وجود 41 نائبا في السجون والمعتقلات الإسرائيلية.

واطلع أبو ليلى ممثل جمهورية ألمانيا على الجهود المبذولة على صعيد التشكيل الحكومي، والعقبات الداخلية والخارجية التي تعرقل هذه الجهود، موضحا بان المخرج المتاح من المأزق الراهن هو تشكيل حكومة وحدة وطنية ببرنامج واقعي، يتمسك بقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يلبي متطلبات فك الحصار الخانق المفروض على الشعب الفلسطيني، والذي قاد إلى كارثة اقتصادية وإنسانية حادة تعاني منها الأغلبية, وأطلق يد إسرائيل لتصعيد عدوانها وممارساتها التوسعية غير الشرعية، مستغلة العزلة الإقليمية والدولية المحدقة بالسلطة الوطنية، وأخرها المجازر المتواصلة في بيت حانون بقطاع غزة، وفي الضفة الغربية.

وطالب أبو ليلى بتحرك دولي فاعل من اجل لجم العدوان الإسرائيلي ومعاقبة إسرائيل على جرائم الإبادة التي ترتكبها بحق شعبنا.

من جهة ثانية عبر أبو ليلى عن امتنان الشعب الفلسطيني للدعم المادي الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي وبخاصة في المجالين الصحي والاجتماعي، داعيا في الوقت ذاته إلى تفعيل الدور الأوروبي في العمل على فك الحصار الظالم، وإنهاء المعاناة الفلسطينية التي بلغت حد الكارثة، كما دعا إلى مواصلة الضغط على إسرائيل من اجل الإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية المحتجزة لديها.

وتباحث الجانبان في كيفية تطوير العلاقات البرلمانية ما بين الاتحاد الأوروبي بشكل عام وجمهورية ألمانيا الاتحادية بشكل خاص وبين فلسطين، وكذلك العلاقة ما بين الأحزاب السياسية الأوروبية والفلسطينية.

من جانبه أكد ممثل الجمهورية الألمانية على استمرار دعم الاتحاد الأوربي للشعب الفلسطيني.