الشبيبة الفتحاوية تنظم ورشة عمل حول تنظيم المؤتمرات الحركية
نشر بتاريخ: 08/11/2011 ( آخر تحديث: 08/11/2011 الساعة: 12:04 )
رام الله- معا- نظمت حركة الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية وفي اطار علاقة التعاون مع شبيبة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في السويد ورشة عمل لمدة يومين حول تنظيم المؤتمرات الحركية وتمكين دور المرأة في العمل السياسي الفلسطيني حملت عنوان "التمكين الديمقراطي".
جاء ذلك بمشاركة أعضاء من شبيبة الحزب الاشتراكي السويدي وعشرون مشاركا من نشطاء الشبيبة الفتحاوية في مختلف أقاليم الضفة الغربية نصفهم من ناشطات الشبيبة في الأقاليم وقد أقيمت الورشة التدريبية في رام الله، حيث ركزت على استعراض تجربة الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي في تنظيم المؤتمرات الحركية سواء كان ذلك في مجال الاحتياجات اللوجستية والإدارية أو وضع البرامج السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وحصر عضوية المؤتمر وإدارته وتقييمه فيما بعد ، كما ناقشت ورشة العمل تقوية المرأة في مؤسسات شبيبة فتح ومنحها مساحات أوسع في صنع القرار ومشاركة اكبر في مختلف هياكل الحركة بما يتوافق مع حجم المرأة الفلسطينية في المجتمع وفي مؤسسات التعليم العالي بوجه خاص ، واستعرضت الورشة في ذات السياق أنماط القيادة والعمل ضمن الفريق الواحد.
وقد أقيم في اليوم الثاني من أيام الدورة حفلا لتخريج المشاركين بحضور سكرتير عام شبيبة فتح حسن فرج ومساعد مفوض التعبئة والتنظيم لشؤون الشباب عبد المنعم وهدان وأعضاء قيادة شبيبة فتح رائد الدبعي ومحمد زين ومعتز قرعوش حيث تم توزيع الهدايا التقديرية على المدربين والشهادات على المتدربين كما تم عرض فيلم يوثق فعاليات المشروع خلال يومي الدورة من اعداد منسق لجنة الشبيبة الثانوية في اقليم نابلس احمد جاروشة.
وفي ذات السياق فقد التقى سكرتير عام شبيبة فتح وسكرتير العلاقات الدولية للشبيبة رائد الدبعي ومحمد ارشيد من قيادة الشبيبة برئيس شبيبة الحزب الاشتراك الديمقراطي السويدي " Gabriel Wikström " ومستشارة الشبيبة للشؤون السياسية " sepideh Nekomanesh " اللذان يزوران فلسطين للمرة الأولى حيث استعرض فرج برامج الشبيبة واهدافها واستراتيجياتها وانشطتها التي تتركز في المقاومة الشعبية السلمية ضد الاحتلال ومستوطنيه وتحسين ظروف الشباب الفلسطيني في مختلف المجالات ولا سيما في مؤسسات التعليم العالي التي تقود شبيبة فت مجالس اتحاد الطلبة فيها في مختلف محافظات الوطن ، كما تحدث حسن فرج عن ممارسات الاحتلال المنافية للشرعية الدولية وللقانون الدولي ولا سيما في القدس الشرقية.
بينما تحدث رائد الدبعي عن دعم شبيبة فتح لدعم التوجه الفلسطيني للامم المتحدة مؤكدا بان شبيبة فتح بكامل هيئاتها القيادية والقاعدية تلتف حول قرارات القيادة الفلسطينية باعتباره حقا فلسطينيا امام تعطل العملية السلمية نتيجة ممارسات حكومة اليمين المتطرف في اسرائيل ،مستعرضا اوضاع الاسرى في سجون الاحتلال مؤكدا بان شبيبة فتح تؤكد ان لا حل دون اطلاق سراح كافة الاسرى الفلسطينيين باعتبارهم اسرى حرية ومعتقلين سياسيين في دولة الاحتلال.
وتم خلال الاجتماع الاتفاق على تمديد مشروع التعاون بين شبيبة الحزبين لثلاث سنوات اخرى بحيث ستتركز انشطة التعاون القادمة حول تفعيل دور الشباب في العمل التطوعي والمقاومة الشعبية السلمية وكذلك في مجال تقوية المراة الفتحاوية في المشاركة وصنع القرار، وقد نظمت شبيبة فتح للوفد الزائر زيارات ميدانية في القدس وبيت لحم والخليل ونابلس ورام الله حيث زاروا قبر الرئيس الراحل ياسر عرفات واضطلعوا على الصعوبات التي يواجهها شعبنا بفعل الجدار والمستوطنات والحواجز الإسرائيلية واعدين نقل ما شاهدوه الى رفاقهم من ابناء شبيبة الحزب في السويد.