الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ترقب حذر باسرائيل- باراك: الحديث عن ضرب ايران كان مجرد نقاش سطحي!!

نشر بتاريخ: 08/11/2011 ( آخر تحديث: 09/11/2011 الساعة: 14:59 )
القدس- تقرير معا- تشهد الساعات القادمة انتظارا للوكالة الدولية لنشر الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرها الجديد حول المشروع النووي الايراني، وسط ترقب اسرائيلي وتهديد بضربة عسكرية محتملة ضد المنشات النووية الايرانية.

وتوقعت مصادر سياسية اسرائيلية كبيرة اليوم، كما نشرت الاذاعة الاسرائيلية، أن يكون هذا التقرير اكثر "صرامة" من التقارير السابقة وأن يشير بشكل قاطع الى قيام ايران بتطوير أسلحة نووية.

واضافت المصادر في حديث لمراسل الاذاعة الاسرائيلية أن إسرائيل تسعى لاقناع الاسرة الدولية بفرض سلسلة أخرى من العقوبات الصارمة على طهران، وأعربت عن أملها في أن تستجيب دول العالم لهذا الطلب بما في ذلك روسيا والصين اللتين عارضتا هذا التحرك في الماضي.

كما وقال وزير الجيش الاسرائيلي ايهود براك بأن اسرائيل لن تتفاجأ بمضمون التقرير الجديد الذي ستنشره الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول البرنامج النووي الايراني لانها تتابع منذ سنوات النشاط الايراني في هذا المجال.

واضاف :" اننا نقف حاليا امام الفرصة الأخيرة لفرض عقوبات وصفها بقاتلة وشديدة وصارمة على طهران من أجل وقف برنامجها النووي لتستهدف بشكل خاص قطاع النفط من خلال وقف استيراد النفط من ايران".

واضاف باراك ان اسرائيل من جهتها ما زالت توصي دول العالم بعدم استبعاد اي خيار آخر في التعامل مع الملف النووي الايراني.

وتعقيبا على الانباء التي نشرتها الصحف الاسرائيلية خلال الاسبوعين الاخيرين بشأن احتمال توجيه ضربة عسكرية اسرائيلية لايران، قال باراك ان النقاش العام حول هذا الموضوع كان سطحيا ليس الا.

وفي واشنطن، اوضح الناطق بلسان البيت الابيض ان التقرير الجديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية المتوقع صدوره سيعكس بل سيعزز القلق الذي تشعر به الولايات المتحدة ازاء البرنامج النووي الايراني.

واضاف ان واشنطن ستعمل من أجل تشديد الضغط على حكومة طهران وعزلها من اجل حملها على نبذ طموحات للحصول على اسلحة نووية.

وردا على سؤال للصحفيين حول احتمال توجيه ضربة عسكرية لايران، قال الناطق ان الولايات المتحدة تركز جهودها في المجال الدبلوماسي لاقناع طهران بالوفاء بالتزاماتها الدولية.

وبدوره، انتقد وزير الخارجية الالماني غيدو فِسترفيله النقاش العام الدائر في اسرائيل حول احتمال توجيه ضربة عسكرية لايران.

وقال فسترفيله في حديث لاحدى الصحف الالمانية إن هذا النقاش ينطوي على مخاطر ويعزز القيادة الايرانية أكثر مما يضعفها.

وأشار الى ان لايران الحق في استخدام الطاقة النووية للاغراض المدنية إلا أن عليها أيضا أن تستبعد الاستخدام العسكري.

وقال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاثنين، ان الولايات المتحدة تخشى القوة العسكرية الايرانية المتصاعدة لانها قادرة الان على منافسة اسرائيل والغرب.