الجمعة: 11/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

فريق الدعم النفسي الاجتماعي يتفقد الأطفال في مستشفى الخليل

نشر بتاريخ: 09/11/2011 ( آخر تحديث: 09/11/2011 الساعة: 09:48 )
الخليل- معا- ضمن نشاطات وفعاليات فريق الدعم النفسي الاجتماعي في محافظة الخليل, وبمناسبة عيد الأضحى, وممثلين عن المؤسسات المكونة للفريق من المؤسسات الحكومية والقطاع الغير حكومي, والعاملة في مجال الصحة النفسية والمجتمعية, والدعم النفسي الاجتماعي في محافظة الخليل.

وشاركت في الفعاليات, كل جمعية الهلال الاحمرالفلسطيني- مركز الصحة النفسية, ووكالة الغوث الدولية قطاع التعليم ( الإرشاد المدرسي) , ووزارة الصحة ممثلة بمركز الصحة النفسية المجتمعية للأطفال والمراهقين.

وقام الفريق بتنفيذ نشاط وذلك بزيارة تضامنية وتفقدية للأطفال المقيمين في مستشفى الخليل الحكومي في قسم الأطفال. ومشاركتهم فرحة العيد , والتخفيف من مشاعر الألم و المرض, وخلق جو من الفرحة والبهجة والسعادة والسرور في نفوس الأطفال البعيدين عن أسرهم وأصدقائهم في العيد , وبث روح الأمل والسعادة. والوقوف الى جانبهم , تعبيرا عن حقهم في العيش بصحة وأمان, ورسم الفرحة على شفاههم , وتقديم الدعم والنفسي الاجتماعي من خلال الأنشطة والفعاليات النفسية والاجتماعية الهادفة , لخلق جو فرح ومرح وترك اثر ايجابي في نفوسهم.

وفي نهاية النشاط تم تقديم الهدايا والورود للأطفال, توزيع الورود على الأهالي والطاقم الطبي من الأطباء والكادر التمريضي والإداريين والعاملين المتواجدين في القسم تقديرا لجهودهم الإنسانية.

يشار الى أن فرق الدعم النفسي الاجتماعي , بإشراف وإدارة جمعية الشبان المسيحية – القدس ( برنامج التأهيل) وبتمويل من المنظمة الدولية للأمم المتحدة للطفولة - اليونيسيف, وهذه الفرق مكونة من المؤسسات الحكومية والخاصة الأساسية في المجتمع الفلسطيني ,التي تعمل في القطاع النفسي والاجتماعي, وتنتشر في إحدى عشر موقعا في الضفة الغربية, وتعمل على تقديم خدمات الدعم النفسي الاجتماعي والحماية للأطفال الذين يعيشون ظروف نفسية اجتماعية ضاغطة وصعبة , ناتجة عن ممارسات الاحتلال والمستوطنين , والمناطق المهددة بالتهجير القسري , والأطفال والأسر المهددين والمحرومين الذين يعيشون في ضائقة اجتماعية.

وتهدف الفرق الى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمعرضين للخطر والعنف , من خلال جلسات الإرشاد النفسي والاجتماعي الجمعي للأطفال والأهالي, وتنفيذ الأيام المفتوحة والفرح والمرح مع الأطفال, وتدريب الكوادر العاملة مع الأطفال على أساليب الحماية والتدخل المبكر, والحد من انتشار العنف, والوقاية من الاضطرابات النفسية والاجتماعية. كما يهدف الى الشراكة الحقيقية بين المؤسسات وتسهيل وتنظيم عمليات التحويل والتشبيك بين المؤسسات.