الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

المجلس الوطني يستذكر عرفات في الذكرى السابعة لاستشهاده

نشر بتاريخ: 10/11/2011 ( آخر تحديث: 10/11/2011 الساعة: 16:57 )
عمان- معا- استذكر المجلس الوطني الفلسطيني الذكرى السابعة لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات، والتي تأتي والقضية الفلسطينية تمر في أصعب مراحلها، حيث تتكالب دول عظمى على حرمان فلسطين من حقها في الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتحشد الدول ضد هذا الحق، في الوقت الذي تمتنع فيه عن إلزام إسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.

وجدد المجلس الوطني الفلسطيني، وهو يشارك جماهير الشعب الفلسطيني في رام الله ونابلس وبيت لحم وفي الشتات إحياء هذه الذكرى، تأكيده الاستمرار بالحفاظ على الثوابت الوطنية التي أرسى دعائمها القائد الشهيد أبو عمار، والسير على دربه لتحقيق الحقوق الوطنية المشروعة وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

وشدد المجلس الوطني وهو يستذكر التضحيات التي قدمها القائد عرفات من اجل الحفاظ على استقلالية القرار الفلسطيني لمنظمة التحرير الفلسطينية، على مواصلة النضال حتى تحقيق الأهداف التي قضى من اجلها الشهداء واعتقل في سبيلها مئات الآلف من أسرانا البواسل.

وفي هذه الذكرى وهو يستحضر المواقف الشجاعة للشهيد أبو عمار، فإن المجلس الوطني اكد على مواقف الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية الشجاعة وصمودها في مواجهة الضغوط الأمريكية والتهديدات الإسرائيلية التي تحاول النيل من مواقفها وإجبارها استئناف المفاوضات دون وقف الاستيطان وتحديد مرجعية تستند إلى قرارات الشرعية الدولية.

وطالب المجلس الوطني الفلسطيني- وهو يستذكر مواقف الشهيد أبو عمار- بالإسراع في استعادة وحدة الشعب الفلسطيني ليتمكن من التصدي للتحديات التي تواجهه، والتغلب على المؤامرات الإسرائيلية المستمرة على الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، فلنوظف كل طاقاتنا وإمكاناتنا من أجل تجاوز هذا الواقع وتنفيذ اتفاق المصالحة الذي وقع في أيار الماضي، فلم يتبق لنا خيار إلا الوحدة.

وأكد المجلس ان استمرار إسرائيل في عدوانها المستمر على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وتسريع وتيرة الاستيطان في أرضنا، ورفضها الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، واستمرارها بحملات الاعتقال والاغتيال، واستمرار حصارها على قطاع غزة، يتطلب العودة إلى تجربة الشهيد ياسر عرفات حينما كان يواجه مثل هذه الظروف بموقف وطني موحد يستند إلى إرادة شعبنا الصلبة، وبموقف عربي داعم لنا وموقف دولي منصف وغير منحاز لإرادة الاحتلال الإسرائيلي.