الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

ابو ليلى: ضريبة "الارنونا" يفرضها الاحتلال لترحيل المقدسيين عن مدينتهم

نشر بتاريخ: 12/11/2011 ( آخر تحديث: 12/11/2011 الساعة: 21:24 )
رام الله- معا- قال النائب قيس عبد الكريم "ابو ليلى" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ان بلدية الاحتلال في القدس وبدعم غير متناهي من حكومة اليمن المتطرف تسعى من خلال ما تصدرة من قوانين جائرة الى تفريغ المدينة المقدسة من محتواها العربي الفلسطيني، والتي كان اخرها حديث بلدية الاحتلال عن مضاعفة ما تسمى ضريبة "الارنونا" التي تستهدف الفلسطينيين في المدينة المقدسة.

واضاف ابو ليلى في تصريح صحفي وصل "معا" نسخة عنه "إلى ان ما تسمى بضريبة الاملاك او الارنونا التي تحول غالبية المواطنين العرب إلى مستأجرين رغم انهم أصحاب الارض والاملاك الاصليون في المدينة المقدسة، ويضاف إليها مجموعة كبيرة من الضرائب التي تفرض لصالح بلدية الاحتلال في القدس وتخصص للتعليم والصحة وما يسمى بالتأمين الوطني إضافة إلى الضرائب إلى تفرض على أصحاب المحال التجاري تهدف بشكل اساسي الى النيل من صمود المواطنين لترحيلهم عن المدينة المقدسة".

واشار ابو ليلى الى ان هذه الممارسات التي تقوم بها بلدية الاحتلال في القدس تترافق مع التصعيد الكبيرة الذي تقوم به سلطات الاحتلال في المدينة المقدسة من سياسة هدم المنازل ومصادرة الاراضي لصالح توسيع المستوطنات، وكذلك عمليات الترحيل والابعاد التي تنفذها سلطات الاحتلال في المدينة المقدسة، وكذلك اغلاق المؤسسات الوطنية في القدس المحتلة.

ونوه ابو ليلى لى ان سلطات الاحتلال تسابق الزمن لفرض امر واقع جديد في اشاره واضحه من حكومة الاحتلال الى حسم مسألة التوازن الديمغرافي لصالح تهويد المدينه المقدسه لطمس معالمها العربية والإسلامية وكل ما عليها.

واوضح ابو ليلى ان ما تسمى ضرائب "الأرنونا" التي تفرضها سلطات الاحتلال في القدس بشكل تعسفي تستهدف المواطنين العرب اصحاب الارض، حيث ان الضرائب التي تفرض على أصحاب المحال التجارية، ضرائب تفوق قيمة الدخل العام لهذه المحال، تدفع أصحابها إلى إغلاقها، ثم تقوم سلطات الاحتلال بمصادرتها ومحتوياتها، لحساب تسديد الضرائب وبالتالي ترحيل اصحابها عن القدس المحتلة، ضمن سياسة تفريغها من محتواها العربي.

ودعا النائب ابو ليلى المقدسيين الى التثبت بارضهم لتفويت الفرصة على سلطات الاحتلال التي تسعى لترحيلهم من مدينة القدس المحتلة لتلبيه مطامعها الاستيطانية.