الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

تجمع قوى الربيع العربي يشيد بقرار الجامعة العربية

نشر بتاريخ: 13/11/2011 ( آخر تحديث: 13/11/2011 الساعة: 02:37 )
القدس- معا- رحب تجمع قوى الربيع العربي، الليلة الماضية، بقرارات الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب بشأن تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية وفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على النظام السوري ودعوة الدول العربية سحب سفرائها حسب سيادة كل دولة حتى الاستجابة للمبادرة العربية وإلا تحويل الملف إلى المؤسسات الدولية والأمم المتحدة.

والتجمع هو منظمة طوعية شعبية تعمل على تحقيق الوحدة العربية في الأقطار العربية والعالم بدون تفرقة أو تمييز على أساس ديني أو عرقي أو مذهبي أو طائفي أو نوعى ليقوم على هذا الهدف الشعوب، ويضم مختلف الدول العربية وفلسطين، ويهدف إلى دعم الشعوب التي تناضل لنيل حريتها وكرامتها، كما يعمل لحشد الطاقات لتوفير الدعم للشعب الفلسطيني والشعوب الأخرى الواقعة تحت الاحتلال.

وقال رئيس تجمع قوى الربيع العربي الدكتور إبراهيم الأمين في بيان صحفي وصل "معا" نسخة عنه: إن التجمع يرحب بقرارات الجامعة العربية، مدينا عمليات القتل التي تستهدف المدنيين العرب المطالبين بالإصلاح ومزيد من الحرية والديمقراطية.

وطالب الجامعة العربية بالتعامل بشكل مماثل مع ما يجري في اليمن الذي يستمر في قتل شعبه السلمي ولا يعبأ بالجامعة العربية والثورة الشعبية.

من جهته قال الكاتب السوري مؤمن كويفاتيه عضو الأمانة العامة لتجمع قوى الربيع العربي أن القرارات إيجابية وفي الاتجاه الصحيح، مؤكدا ضرورة إحالة الملف إلى مجلس الأمن للعمل بشكل جاد لوقف قتل المدنيين السوريين.

كما أشاد الباحث والأكاديمي الفلسطيني د.ايمن الرقب بصفته عضو الأمانة العامة لتجمع قوى الربيع العربي بقرار مجلس الجامعة العربية، لأنه يمنح الفرصة للحوار، ووقف قتل المدنيين وترويعهم.

وأشار الرقب إلى أن الأنظار تتجه نحو الاجتماع المقرر لمجلس الجامعة العربية في 16 من الشهر الجاري، على أمل بأن يتم تطبيق خطة عربية على الأرض يواكبها رقابة من جهات حقوقية بما يضمن وقف سفك الدماء وتمكين الشعب السوري من تحقيق آماله وحريته.

كما رحب منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير أيمن عامر عضو الأمانة العامة لتجمع قوى الربيع العربي بقرار الجامعة العربية معتبره خطوة إيجابية على طريق انتصار الثورة السورية والمواكب للضغط الشعبي العربي.

ودعا إلى ضرورة تجميد النظام السوري في حالة استمراره في عمليات القتل والاعتقال والتعذيب والاستجابة لمطالب الشعب والثورة، وحث الحكومة المصرية بالمبادرة بطرد سفير النظام السوري من القاهرة وسحب السفير المصري من دمشق استجابة لقرار مجلس الجامعة.