لعنة شاليط- جندي قتيل أفضل من جندي أسير
نشر بتاريخ: 14/11/2011 ( آخر تحديث: 14/11/2011 الساعة: 17:29 )
القدس - معا - لم يمر شهر على الافراج عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط ضمن صفقة التبادل، وبدأ الجيش الاسرائيلي بإجراء التدريبات العسكرية بمشاركة افضل النخب في الوحدات العسكرية الاسرائيلية وتحت قيادة قائد الجيش الاسرائيلي بني جناتس، لتلافي وقوع مزيد من الجنود اسرى لدى فصائل المقاومة الفلسطينية.
وبحسب ما صرح احد ضباط الجيش الاسرائيلي للاذاعة العبرية اليوم الاثنين، فإن التدريب العسكري الذي جرى امس في منطقة غور الاردن كان يهدف للاستعداد العملي لمنع حدوث عملية خطف لاحد الجنود، ولعل مشاركة كبار الضباط في "هيئة الاركان" مع قائد الجيش في هذا التدريب كان يهدف لايصال رسالة واضحة، ليس لفصائل المقاومة الفلسطينية وانما لوحداث الجيش الاسرائيلي واعدادهم نفسيا لمنع حدوث عملية خطف جندي.
وهذا ما دفع المذيع لكي يطرح السؤال الصعب على الضابط الكبير في الجيش الاسرائيلي، هل يقدم الجيش على منع عملية الخطف بأي ثمن؟ وهنا المقصود حياة الجندي الذي تم السيطرة عليه، فأجاب على التساؤل بشكل غير مباشر دون التصريح بإمكانية قتل الجندي، واكتفى بالقول ان التعليمات تفيد بمنع حدوث عملية الاختطاف، والقيام بالممكن لمنع هذا الاختطاف واستخدام القوة العسكرية بشكل كامل، وهذا ما دفع المذيع للقول، هل تعني ان جندي اسرائيلي مقتول افضل من جندي اسير ؟ هنا تهرّب مرة اخرى من الاجابة الصريحة ولكن المذيع اكتفى بما قال الضابط ليوضح من المضمون :"ان التدريب العسكري الذي جرى امس، كان يهدف لايصال رسالة واضحة للجيش الاسرائيلي بأنه يجب منع حدوث عملية الاختطاف حتى لو تم قتل الجندي الاسرائيلي، لتصبح لعنة جلعاد شاليط تلاحق الجيش الاسرائيلي حتى بعد الافراج عنه".