"ملف ضرب ايران" ينتقل للنقاش من اسرائيل الى واشنطن
نشر بتاريخ: 14/11/2011 ( آخر تحديث: 14/11/2011 الساعة: 18:33 )
القدس - معا - سينتقل النقاش والخلاف الاسرائيلي حول توجيه ضربة عسكرية للمشروع النووي الايراني الى واشنطن بداية الشهر القادم، والذي سيحتم على وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك باللقاء مع رئيس جهاز الموساد السابق مائير دغان، بالاضافة الى رئيس الجيش السابق جابي اشكنازي، اثناء اللقاء الاسرائيلي - الامريكي السنوي للبحث في الامور الاستراتيجية.
وبحسب ما نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الناطقة بالعبرية، اليوم الاثنين، فإن هذا اللقاء يعقد للسنة الثامنة على التوالي والذي يبحث في القضايا الاستراتيجية المشتركة بين اسرائيل وامريكا، وسوف يحضر هذا اللقاء بداية الشهر القادم من الجانب الاسرائيلي وزير الجيش باراك ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان، بالاضافة الى رئيس الموساد السابق دغان ورئيس الجيش السابق اشكنازي وكذلك رئيس جهاز الموساد الاسبق افرايم هلفي، وسيشارك من الجانب الامريكي وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ووزير الدفاع ليون بانيتا وكذلك رئيس جهاز المخابرات الامريكية الاسبق جورج تنيت.
وسيكون احد ابرز المواضيع على طاولة البحث توجية ضربة عسكرية للمشروع النووي الايراني، حيث سيقف باراك وجها لوجه مع دغان واشكنازي اللذان سبق وعارضا توجيه الضربة العسكرية.
ويبدو ان الموضوع الايراني وامتلاكها للسلاح النووي اصبح على سلم اولويات السياسة الامريكية، حيث يجري استخدام هذا الموضوع في الحملة الانتخابية الداخلية في الحزب الجمهوري استعدادا للانتخابات الرئاسية، فقد صرح المرشح الاوفر حظا في الحزب ميت روماني ان امتلاك ايران للسلاح النووي يهدد مصالح الولايات المتحدة، وهو نتيجة لفشل سياسة الرئيس الحالي باراك اوباما، داعيا لتوجيه ضربة عسكرية تنهي المشروع النووي الايراني حال فشل فرض عقوبات شاملة على ايران.