دحلان يخطف الاضواء في رام الله

رام الله- معــا- مع نهاية فقرات الإحتفال التأبيني في الذكرى الثانية لرحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات والذي أقيم في رام الله، وبحضور عشرات الآلاف من أنصار حركة فتح، وأبناء الشعب الفلسطيني غادر كبار المدعويين مقاعدهم وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس الذي التف حوله حراسه واوصلوه الى الداخل، وأعضاء اللجنة المركزية لفتح والأمناء العاميين للفصائل وقيادات من مختلف التيارات السياسية والفكرية.

وفي ظل زحمة القيادات والشخصيات لوحظ إلتفاف جماهيري حول عضو المجلس التشريعي محمد دحلان الذي إلتف حوله العشرات من الحضور مما منعه من ترك المكان والتوجه لمقر الرئيس.

وقد هتفت الشبيبة التي أحاطته بأهازيج فتحاوية وتدافع البعض للسلام عليه وتقبيله وأخذ الصور التذكارية معه، كما لوحظ تهافت وسائل الاعلام للحديث معه.

ويأتي تواجد دحلان في رام الله للمشاركة في حفل التأبين الذي تزامن مع الاجتماعات المهمة للمجلس الثوري لحركة فتح، والتي تستمر لثلاثة ايام وتنتهي مساء الاحد والمعول عليها الوصول لقرارات مصيرية للحركة خاصة فيما يتعلق بصلاحيات الرئيس محمود عباس وكذلك موضوع الحكومة القادمة وانعقاد المؤتمر السادس والذي ينتظره ابناء الحركة لانتخابات لجنة مركزية جديدة خاصة وان المركزية الحالية منتخبة منذ عام 1988.

ويعتبر دحلان من الشخصيات القيادية الشابة الذي صعد نجمه في قطاع غزة وكان قد امضى عدة سنوات في سجون الاحتلال.