فصائل فلسطينية تدعو لمواصلة العمل لتحقيق الاستقلال وتوحيد الصفوف
نشر بتاريخ: 15/11/2011 ( آخر تحديث: 15/11/2011 الساعة: 19:48 )
غزة- معا- أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في قطاع غزةبمناسبة ذكرى إعلان وثيقة الاستقلال الفلسطيني التي أعلنت في دورة المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر والتي تصادف يوم الثلاثاء 15/11 أن الشعب الفلسطيني سيظل في مسار متصاعد لتحقيق هذا الهدف مهما كان نوع الصعوبات والتحديات.
واعتبرت حركة التحرير للاجئين في بيان صحفي بهذه المناسبة أن ما قام به الرئيس أبو مازن في الجمعية العامة للأمم المتحدة في 23 من يوليو الماضي مطالبا بعضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة يرسخ مدى الاهتمام بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 67 التي أقرتها قرارات الشرعية الدولية.
من جهته هنأ حزب فدا جماهير الشعب الفلسطيني في ذكرى الذكرى 23 لإعلان الاستقلال الذي جاء تتويجا لتضحيات جسام قدمها شعبنا الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية على مدار عقود طويلة.
وأضاف فدا في البيان انه على يقين بأن الشعب الفلسطينى بمنظمة التحرير الفلسطينية وحكومته على وعد جديد لدخول مرحلة تاريخية حضارية انتمائية عصرية الوجود ويدعو إلى التوحد في الصفوف الفلسطينية ومواصلة المقاومة حتى يتم تحقيق الاستقلال الكامل لفلسطين.
كما أشارت الجبهة الشعبية إلى أن هذه الذكرى تأتي بعد عشرين عاما من المفاوضات في لحظة تكشفت فيها حقيقة السياسة والمرجعية الأمريكية لهذه المفاوضات وحلولها الثنائية، وبات فيها الاحتلال يدير ظهره للعرب والمسلمين والمجتمع الدولي ولا يأبه بقيادة السلطة ومنظمة التحرير، ويدوس يوميا دون أي اكتراث القانون الدولي والإنساني ويمضي أكثر من أي وقت مضى في تهويد المدينة المقدسة وتغيير طابعها العربي والإسلامي وفي الاستيطان والحصار والعدوان .
وطالبت الجبهة الشعبية قيادة حركتي فتح وحماس، بالكف عن سياسة الانتظار المدمرة للمشروع الوطني والتوقف عن الرهان على غير الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية والاسلامية والشعوب الشقيقة والصديقة وأحرار وشرفاء العالم ،
ورأت الجبهة في نيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين في منظمة اليونسكو انتصارا لإرادة الحرية ، وثمرة لرفض الوصاية والاحتكار والاستعباد الأمريكي ولإعادة الاعتبار للشرعية الدولية .
وأكدت الجبهة على الضرورة الوطنية لمواصلة التمسك بنيل العضوية الكاملة في هيئة الأمم المتحدة ومنظماتها كافة ، هدفا محددا وواضحا دون التيه في أهداف بديلة لا تغني ولا تسمن من جوع ، وصولا لمحكمة العدل العليا والجمعية العامة للأمم المتحدة، كجزء من إستراتيجية وطنية شاملة تقوم على التمسك بحق شعبنا في المقاومة لدحر الاحتلال والاستيطان وتحرير الأسرى والظفر بالاستقلال والعودة وتستند لوحدة شعبنا وقواه السياسية والاجتماعية ، والتفاف شعوبنا العربية وكل قوى الحرية والديمقراطية والعدالة والسلام في العالم.
بدورها جددت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية الدعوة الى مواصلة التحرك في الامم المتحدة من اجل قبول عضوية فلسطين الكاملة فيها.
ودعت الحركة في بيان لها بمناسبة ذكرى الاستقلال الى تبني استراتيجية وطنية تقوم على اساس التوافق الفوري على تطبيق اتفاق المصالحة الوطنية واستعادة الديمقراطية الفلسطينية وبناء قيادة وطنية موحدة .
كما دعت المبادرة الى التصعيد الشامل للمقاومة الشعبية ومشاركة الفلسطينيين في الشتات فيها عبر فرض المقاطعة والعقوبات على اسرائيل والمقاومة الدبلوماسية والتوجه للجمعية العمومية للامم المتحدة ليس للحصول على عضوية مراقبة كما تسعى بعض الاطراف لاحباط مسعانا للحصول على العضوية الدائمة بل لاتخاذ قرار بفرض العضوية الكاملة لفلسطين وان يستمر الجهد في وكالات الامم المتحدة الستة عشرة لنيل العضوية فيها كما جرى في اليونسكو لفرض امر واقع على الارض رغم القرار المجحف في مجلس الامن.
وهنات حركة المبادرة الوطنية الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات بهذه الذكرى لإعلان الاستقلال الذي جاء تتويجا لتضحيات شعبنا معربة عن ثقتها بان يتجسد الاستقلال على الارض باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الاراضي المحتلة عام 67 وعاصمتها القدس وكنس الاحتلال والاستيطان.