الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

كتائب الاقصى تطلب الرئيس عباس بفتح ملف اغتيال الرئيس الراحل ابو عمار وتؤكد على استمرارها في خيار المقاومة

نشر بتاريخ: 12/11/2006 ( آخر تحديث: 12/11/2006 الساعة: 02:06 )
غزة -معا- دعت كتائب شهداء الاقصى -القيادة المشتركة الجناح العسكري لحركة فتح وفي الذكرة الثانية لاستشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات، اليوم الرئيس ابو مازن بفتح ملف اغتيال ابو عمار، مؤكدة على سيرها على خطى الرئيس الراحل.

واكدت الكتائب على خيار المقاومة لدحر الاحتلال عن الارض الفلسطينية، مشدةة تمسكها بحق العودة للاجئين الفلسطينيين، مضيفة ان القدس هي العاصمة الابدية للدولة الفلسطينية.

وقالت الكتائب في بيان وصل معا نسخة منه :" تمر علينا اليوم الذكرى الثانية لرحيل القائد الرمز والمعلم المعطاء مفجر الثورة الفلسطيينية وصانع القرار الوطني الفلسطيني الشهيد القائد أبا عمار هذا الاسم الذي ارتبط بذاكرة كل فلسطيني فأصبح لايفارقه في فرحه وحزنه بل وارتبط بالثورة الفلسطينية منذ مطلعها فكان مفجر الثورة الفلسطينية وقائدها حتى استشهاده رحمه الله فكانت بصامته واضحة ًوجلية في لبنان والأردن ومصر وفلسطين ، فصنع جيش التحرير الفلسطيني ليقاتل بجانب الجيوش العربية ضد العدوان الاسرائيلي على الدول العربية واستطاع أن يقاوم المحتل من خارج فلسطين وأنشأ معسكرات التدريب على الأراضي اللبنانية والأردنية والسورية وشكل النواة الأولى للثورة الفلسطينية مؤمناً بحتمية وعدالة القضية الفلسطينية ضارباً بعرض الحائط كل المواثيق الدولية الإنهزامية".

واضافت :" كان القائد العام والمؤسس الأول لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وتقلد منصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية والقائد العام للقوات المسلحة فأصبح المعادلة الأصعب للعدو الاسرائيلي ومؤسسته الأمنية فبات الهدف الأول لتصفية القضية الفلسطينية فكانت عمليات الإغتيال تطارده هنا وهناك مع رفقاء دربه، فكان اجتياح بيروت خير شاهد واستهداف قادة العمل النضالي في حركة فتح أمثال أبا جهاد وأبا الهول وأبا يوسف النجار والكمالين ناصر وعدوان خير دليل على صدق الثورة الفلسطينية بقيادة القائد الرمز ياسرعرفات ليكمل مشروع الدولة الفلسطينية ويعلن عن قيام دولة فلسطينية أواخر الثمانينات ويسميه المجلس الوطني الفلسطيني رئيساً لدولة فلسطين واستطاع أن يكسب الإعتراف بالدولة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية من دول العالم أجمعها فبذلك يكون قد صنع هويةً فلسطينية معترف بها عربياً ودولياً بعد أن حاول طمسها المحتل الإسرائيلي ويقيم حكاماً ذاتياً على الأراضي الفلسطينية على مبدأ قرار" خذ ثم طالب" وانشاء حكومة فلسطينية وطنية ورفع الوصايات العربية والدولية عن الشعب الفلسطيني ، وشرع في بناء المؤسسات والمدارس والجامعات والمعاهد والمستشفيات وحرص على الوحدة الوطنية رافضاً التنازل عن الثوابت الوطنية الفلسطينية المتمثلة بحق العودة والقدس عاصمة الدولة الفلسطينية وحق المقاومة حتى دحر الاحتلال لتكون تلك الثوابت التي تمسك بها الرئيس الراحل /أبا عمار سبباً في اندلاع انتفاضة الأقصى المباركة بتاريخ 28/9/2000م ليواجه الشعب الفلسطيني مصيره بعد سلام دام سبع سنوات ، ليخوض الرئيس الراحل / أبا عمار مع أبناء شعبه هذه الانتفاضة والتي كانت بتوجيهاته ودعمه المالي والمعنوي لمقاومة الاحتلال بعد عملية سلام أثبتت فشلها مع العدو الاسرائيلي بعد أن رفض الرئيس الراحل أباعمار التنازل عن الثوابت الوطنية الفلسطينية في قمة كامب ديفيد والتي رجع منها الرئيس أبا عمار منصوراً بعد التهديد الواضح من الأدارة الأمريكية لحياة الرئيس ياسرعرفات ليدفع الزعيم الراحل أباعمار حياته ثمناً لقضيته الفلسطينية وثوابته التى أبى أن ينزاح عنها ليكون في مثل هذا اليوم من هذا العام شهيداً عند الله عز وجل بعد عملية اغتيال جبانة ونوعية استشهد على اثرها الزعيم الراحل أباعمار" .