أبو الغيط:نرفض استمرار اسرائيل في فرض سياسة الامر الواقع
نشر بتاريخ: 12/11/2006 ( آخر تحديث: 12/11/2006 الساعة: 03:04 )
بيت لحم -معا- أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط على ضرورة أن يدعو الاجتماع الطارىء لمجلس وزراء الخارجية العرب الذي يعقد غدا "الاحد" بالقاهرة المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم يضع حدا لما يجري من مأساة في الأراضي الفلسطينية، وليس مجرد إدانة للاعتداءات الاسرائيلية .
وقال ابو الغيط "انه من الواجب عدم القبول بالاستهتار المستمر بالشرعية الدولية ودور المجموعة الرباعية الدولية ".
جاء ذلك في تصريح لوزير الخارجية اليوم عشية الاجتماع الطاريء شدد فيه على موقف مصر الرافض للتصعيد العسكرى المتواصل من قبل لقوات الاحتلال الاسرائيلي ونتائج عملياتها الوحشية وازهاق لأرواح الابرياء ومن بينهم أطفال ونساء.
وأكد رفض مصر استمرار اسرائيل في فرض سياسة الامر الواقع وانتهاكاتها لكافة القوانين بما في ذلك التزاماتها كسلطة احتلال بموجب اتفاقية جنيف الرابعة.
ولفت أبو الغيط الى تحذير مصر من تدهور في الاراضي الفلسطينية وهو التدهور الذي ساهم فيه غياب دور مجلس الأمن فى حفظ السلم والامن الدوليين .
وقال "ان هذا الامر يستوجب العمل فورا على تحمل مجلس الامن لمسئولياته والكف عن غض الطرف عن ممارسات اسرائيل خاصة فى قطاع غزة..والسعى نحو ايجاد حلول لتحقيق السلام من خلال المفاوضات بعيدا عن سياسة العنف التى اثبتت دوما فشلها".
وفي الوقت نفسه أكد وزير الخارجية على الأهمية التي توليها مصر للخروج بقرار من مجلس الأمن الدولي اليوم يؤكد على توقف اسرائيل عن اعتداءاتها ضد الفلسطينيين وإجراءات العقاب الجماعى وفك الحصار والعمل على تسهيل حرية التنقل للفلسطينيين .
وناشد وزير الخارجية الجانب الفلسطيني بالعمل الجاد نحو وقف اطلاق الصواريخ "محلية الصنع" باتجاه اسرائيل وذلك للحيلولة دون اعطاء الذرائع لمواصلة اسرائيل لعدوانها.
وأكد وزير الخارجية على أهمية التوصل لحل لقضية الجندى الاسرائيلى الاسير والافراج عنه وكذلك الاسرى الفلسطينيين..فضلا عن الافراج عن الوزراء والنواب الفلسطينيين الذين تحتجزهم اسرائيل .
وأشار الى أن اتمام هذه الامور سيخلق المناخ المناسب لتحقيق التهدئة ويفتح الأبواب للوصول الى وحدة الصف الفلسطينى بما يعزز بدوره الموقف العربى إزاء اسرائيل والمجتمع الدولي وينزع من اسرائيل رداء الحجج المتكررة لعملياتها ضد الشعب الفلطسينى من قتل وحصار واغلاق دون رادع.