اختتام مؤتمر "شركاء من أجل المجتمعات المحلية" في نابلس
نشر بتاريخ: 16/11/2011 ( آخر تحديث: 16/11/2011 الساعة: 10:14 )
نابلس- معا- ناقش ممثلو مؤسسات وبلديات من مقاطعة نونت الفرنسية وبالتعاون مع منظمات شبابية ومجالس بلدية محلية، واقع المشاريع الشبابية والتبادل الثقافي الدولي وفعاليات التضامن مع الشعب الفلسطيني وغيرها من القضايا الراهنة.
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الذي تم عقده بعنوان:" شركاء من أجل المجتمعات المحلية " في مركز التطوير المجتمعي في مخيم عسكر الجديد، وبضيافة اللجنة الشعبية لخدمات المخيم.
وشارك في فعاليات المؤتمر عدة ممثلين ومنسقين عن مؤسسات وبلديات مقاطعة نونت في فرنسا، ممثلة ببلديات سانزيه، ولاغوش، ومنظمة سيميا التعليمية، والمؤسسات المحلية :جمعية نابلس للتنمية والتطوير المجتمعي" نسيج"، بلدية أبو ديس، بلدية اليامون، لجنة تأهيل المعاقين في منطقة عسكر، مركز التطوير المجتمعي.
وفي كلمة الافتتاح رحب يوسف أبو سرية أمين سر لجنة تأهيل المعاقين- عسكر، بالحضور مشيدا ً بالجهود التي بذلتها المؤسسات الشريكة المحلية والفرنسية خلال السنوات الماضية والنشاطات التي تم تنفيذها والتي جاءت تحقيقا ً لأهداف المؤسسات لاسيما تعزيز التنمية المجتمعية المحلية.
في كلمته ثمن رئيس بلدية أبو ديس، جهود فرنسا، حكومة وشعبا، خاصة التصويت لصالح العضوية الكاملة لفلسطين في منظمة اليونسكو، مشيرا ً للتوأمة التي تربط البلدية مع بلدة غوزيه الفرنسية، ودعمها للمركز الثقافي في أبو ديس.
من جانبه دعا رئيس بلدية اليامون إلى العمل الحثيث والمتواصل لإيصال صوت المؤسسات المحلية للعالم الخارجي، لاسيما من خلال الفعاليات واللقاءات الشبابية والتعليمية الهادفة، مشيدا ً بالشراكة التي تربط اليامون مع بلدية لاغوش الفرنسية.
بدوره عرف كريستوف غويته من بلدية سانزيه، بالمشاريع التي تنفذها البلدية مع مؤسسات غير أهلية، مقدما لمحة عن بلدة سانزيه وتدميرها نتيجة الحرب العالمية الثانية وإعادة بنائها، واهتمامها بالحركات المدنية ودعم الديمقراطيات وحقوق الشباب والمرأة والمجتمعات المضطهدة. منوها ً الى الروح المعنوية القوية للشباب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي وصموده رغم كل محاولات التهميش والقمع.
من جهته أشاد امجد الرفاعي مدير عام جمعية نابلس للتنمية والتطوير المجتمعي" نسيج"، وممثلا ً عن لجنة خدمات المخيم، بالشراكات والمشاريع المنفذة، مؤكدا ً أن هذه الشراكات والعلاقات المتينة على مدار عدة سنوات أسهمت في دعم التوجه للاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة، حيث أثمرت هذه الجهود مجتمعة بفضل علاقات التشبيك والتعاون المتبادل الفلسطيني - الدولي.
وكشف الرفاعي عن المشاريع التي ستنفذ بالشراكة مع المؤسسات والبلديات الفرنسية، وأبرزها مشروع المدرسة الكروية في مخيم عسكر الجديد، ودعم صالة رياضية متعددة الأغراض، وديمومة برامج التبادل الشبابي الدولي، والمشاركة في العام القادم في برنامج تدريبي للمنشطين المحليين لمشروع 2013 بمشاركة دول فرنسا وايطاليا وفلسطين.
يشار إلى أن هذا المؤتمر يأتي في إطار الجهود واللقاءات التي تنظمها البلديات والمؤسسات الشريكة والانفتاح على العالم الخارجي لاسيما من خلال المشاركة في برامج التبادل الشبابي الدولي والمؤتمرات العالمية واللقاءات المحلية والزيارات المحلية والجولات السياحية التضامنية والتعرف على واقع المجتمعات المحلية.