السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو عيشة: المباشرة بصرف جزء من رواتب العاملين في التربية والتعليم ابتداء من اليوم

نشر بتاريخ: 12/11/2006 ( آخر تحديث: 12/11/2006 الساعة: 11:40 )
نابلس- معا- أكد الدكتور سمير أبو عيشة وزير التخطيط / القائم بأعمال وزير المالية، أن وزارة المالية استكملت كافة الترتيبات اللازمة للمباشرة بصرف مبلغ 1000 شيقل لكافة العاملين في وزارة التربية والتعليم العالي سواء كانوا معلمين أو موظفين إداريين، والذين يبلغ عددهم حوالي 42 ألف موظف.

وقال أبو عيشة في تصريح صحافي وصل "معا" نسخة منه أنه سيكون بإمكان هؤلاء الموظفين استلام هذه المبالغ ابتداءا من اليوم من بنك البريد عبر مكاتب البريد في الضفة الغربية, وسيتم الإعلان عن مواعيد تسليم مبالغ مثيلة في القطاع.

وتعتبر هذه الدفعة جزءا من راتب شهر تم الإتفاق على دفعه لكافة العاملين في وزارة التربية والتعليم العالي بحيث يتم استكمال دفع الراتب حتى 20 تشرين ثاني.

ويأتي ذلك إثر اتفاق وقعته الحكومة مع ممثلي المعلمين قبل بضعة أيام لإنهاء إضراب المعلمين وللعودة للتدريس.

وقد ثمن د. أبو عيشة موقف العاملين في التربية والتعليم الذين استجابوا لنداء الواجب وعادوا الى العمل بعد التوقيع على الإتفاق المذكور مع الحكومة.

وسيتم صرف هذه الدفعة من الإيرادات المحلية التي تم جمعها خلال الأسابيع الماضية.

ومن الجدير بالذكر أن الإيرادات المحلية انخفضت بشكل ملموس الى ما يقارب النصف (أي الى حوالي 50 مليون شيقل شهريا).

وقد شكر د. أبو عيشة موظفي وزارة البريد والاتصالات الذين قاموا منذ يوم الخميس بالترتيب لدفع هذه المبالغ وسيقومون بالعمل لتمكين العاملين في قطاع التعليم من الحصول على الدفعة التي سيتم صرفها.

وشكر أبو عيشة تجاوبهم وتجاوب ممثلي العاملين مع طلب الوزارة، داعيا الى الإستمرار في اتخاذ إجراءات للتسهيل على حياة المواطنين من جهة، وبما يؤمن مداخيل للخزينة للتمكن من الإستمرار في تأمين جزء من رواتب الموظفين في كافة القطاعات من خلال العمل في وزارات المواصلات والداخلية والمالية على وجه الخصوص من جهة أخرى.

وطالب بالوصول الى حالة من ايقاف الإضراب في ظل أجواء الحوار الوطني الإيجابية نحو تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي تستند الى الكفاءات، والتي هدفها الأول هو كسر الحصار والسعي لتأمين إيصال الأموال والمساعدات وخاصة الرواتب، وبما يضمن أيضا استلام الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى الجانب الإسرائيلي.