نقابة الصحافيين تبدأ فعاليات "مقاومة افلات قتلة الصحافيين من العقاب"

رام الله-معا- اعلنت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، اليوم الاربعاء الموافق 16 /11/2011 ، البدء بتنفيذ جملة من النشاطات والفعاليات مناسبة اليوم العالمي لمقاومة "افلات قتلة الصحفيين من العقاب"، التي تقام بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحافيين، حيث سوف تشمل هذه الفعاليات على جملة الانشطة والفعاليات بما في ذلك اقامة معرض صور يوثق جرائم الاعتداء على الصحافيين الفلسطينيين، وتنظيم لقاءات وورش عمل بهذه المناسبة في اطار مساعيها لوقف جرائم استهداف الصحافيين والتصدي للاعتداءات والانتهاكات التي تقع بحقهم.

وتنظم النقابة في هذه المناسبة ورشة يوم الاربعاء في مقر نقابة الصحافيين في منطقة البالوع في البيرة، وذلك بمشاركة اعلاميين وصحافيين وممثلين حقوقيين، داعية في الوقت ذاته كافة الصحافيين والصحافيات في الاراضي الفلسطينية للانخراط الواسع في هذه الانشطة والفعاليات واعلاء الصوت الصحفي لمقاومة افلات قتلة الصحافيين من العقاب، مشددة على اهمية ان تتوج هذه الفعاليات بانشاء ائتلاف اعلامي حقوقي وطني للعمل من اجل متابعة الجرائم والانتهاكات بحق الصحافيين الفلسطينيين وملاحقة مرتكبيها على مختلف المستويات والصعد.

وتتضمن الفعاليات إصدار بيانات صحفية بهذه المناسبة، و كتابة رسالة إلى الرئيس أو رئيس الوزراء حول قضايا قتل صحفيين ونشر مقالات في الصحف.
وجرى اختيار هذا الموعد كونه تاريخ الذكرى السنوية الثانية لمجزرة ماغيندانو في الفلبين التي أودت بحياة 32 صحفيا والعديد من المدنيين الأبرياء في تشرين الثاني/نوفمبر 2009، حيث اكد الاتحاد الدولي للصحفيين التزامه بجعل هذا اليوم مناسبة سنوية لذكرى جميع الصحفيين الذين قتلوا وهم يؤمنون بهدف ومهمة الصحافة، ولرفع الوعي عن فضيحة الإفلات من العقاب وفشل الحكومات في تقديم القتلة إلى العدالة، ويتعهد ببذل المزيد من الجهود لايجاد سبل لجعل الصحافة أكثر أمنا.

ويوفر هذا الحدث العالمي فرصة لتنديد ثقافة الإفلات من العقاب لقتلة الصحفيين السائدة في كثير من بلدان العالم، والدعوة إلى إنهائها.