مرشحة محتملة لرئاسة مصر: المجلس العسكري يقتل الأمل في التغيير
نشر بتاريخ: 17/11/2011 ( آخر تحديث: 17/11/2011 الساعة: 10:23 )
بيت لحم-معا- قالت أول مرشحة محتملة للرئاسة في مصر يوم إن المجلس العسكري الذي يدير شؤون البلاد يخنق الأمل في التغيير ولا يمكن الوثوق به لإدارة انتقال البلاد إلى الديمقراطية.
وقالت ايضا انها قلقة جدا من خوض احد قيادات الجيش لسباق الرئاسة.
وقالت بثينة كامل لرويترز عبر الهاتف 'أعلنوا في البداية أن الانتخابات الرئاسية ستكون في أبريل 2012... والآن يعلنون أنها ستكون في 2013'.
وقالت بثينة التي تقود حملتها الانتخابية ببرنامج لمحاربة الفساد والحد من الفقر 'لا يمكننا الوثوق (بالمجلس العسكري)... إنهم يقتلون كل أملنا'.
وكانت بثينة تتحدث من ستراسبورج حيث حضرت جلسة استماع في البرلمان الأوروبي بشأن التقدم في مصر بعد الاطاحة بحسني مبارك الذي حكم البلاد على مدى ثلاثة عقود.
ومن المقرر أن تبدأ انتخابات مجلس الشعب يوم 28 من تشرين الثاني/نوفمبر على مراحل وان تجرى الانتخابات الرئاسية إما في نهاية عام 2012 أو 2013.
وعبرت المرشحة المحتملة للرئاسة عن قلقها من خوض المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة لانتخابات الرئاسة.
وقالت 'الآن لدينا حملة لهذا في مصر... حملة المشير طنطاوي رئيسا'.
وكانت حملة يديرها شباب تسمى 'مصر فوق الجميع' قالوا انها تهدف إلى جمع مليون توقيع لدعم طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يتألف من 24 عضوا. ولم يعلق المجلس العسكري على هذه الحملة.
وقبل خوض غمار السياسة كانت بثينة مذيعة تلفزيونية وإذاعية شهيرة. وقدمت في السابق برنامج 'اعترافات ليلية' في الإذاعة الذي حظرته الحكومة لاسباب دينية.