وزير شؤون المرأة تلتقي مستشارة هيئة الأمم المتحدة للمرأة

رام الله -معا- التقت وزير شؤون المرأة ربيحة ذياب في مقر الوزارة المستشارة كارين راين برخت ووفدا من هيئة الامم المتحدة للمرأة لبحث اليات تنسيق المساعدات لشعب الفلسطيني من منظور النوع الإجتماعي .

وتحدثت الوزيرة ذياب عن أهمية وضع اليات التنسيق مع الدول المانحه وأشادت على دور هيئة الأمم المتحده كونه شريك أساسي وداعم رئيسي للمرأة الفلسطينية ويسعى لتحقيق رؤيتها ويدعمها في خطواتها الايجابية لتحقيق الانجازات.

وأشارت ذياب الى الإنجازات التي حققتها الوزارة والتي تشمل الاستراتيجية عبر القطاعية للنوع الاجتماعي واستراتيجية مناهضة العنف ضد المرأة بالإضافة الى تعديل مادتين بما يخص العقوبات المتعلقة بجرائم الشرف والتي تبناها مجلس الوزراء وأقرت بمرسوم رئاسي، وإنشاء وحدات نوع اجتماعي في كافة الوزارت، مشيرة الى أن الاحتلال يمثل عقبة تحد من تراكم الانجازات الايجابية وتعيد بناء الانجازات بعد تحقيق التقدم الى مرحلة الصفر مما يلزمه دعم من المؤسسات الدولية لدعم المطلب الفلسطيني في حقه للحصول على دولة لتحقيق الرؤية الفلسطينية في ظل أمان وأستقرار لانجاز التقدم في كافة النواحي.

وأضافت أن الوزارة تستعد لأنجاز حملة 16 يوما حول مناهضة العنف ضد المرأة بالأضافة الى فعاليات مع الشركاء لتسليط الضوء على هذه القضية.

وبدورها أوضحت مستشارة هيئة الامم المتحدة برخت ضرورة تحليل الواقع ومراجعة فعاليات لجنة المساعدات المتمثلة بالدول المانحة والحكومة وهيئة الامم ووضع اقتراحات لأليات التطوير بالتنسيق المخطط مع الشركاء بوجود الكفاءات والكوادر وتوزيع الادوار،وتضمين النوع الأجتماعي فيها.

من جهتها تحدثت مسؤول تنسيق المساعدات المحلية استريد هالاند أن هناك في لجنة المساعدات منتدى تشكل في2007 يجمع الدول المانحة مع الوزارات والمنظمات الدولية ويرفع تقارير على المستوين المحلي والدولي ومن خلاله يجب وضع موازنة حساسة للنوع الاجتماعي لضمان فعالية التمويل من المنظور الاجتماعي.