مركز رام الله لدراسات حقوق الانسان يفتتح معرض "تسامح السادس"

رام الله-معا- افتتح مركز رام الله لدراسات حقوق الانسان والشبكة العربية للتسامح، معرض "تسامح السادس"، الذي يقيمه المركز للعام السادس على التوالي ويأتي بمناسبة (اليوم العالمي للتسامح) والمصادف السادس عشر من تشرين الثاني من كل عام، وذلك في جاليري المحطة بمدينة رام الله.

وشارك في المعرض الذي يستمر لثلاثة أيام، 30 مشاركاً من الضفة الغربية وقطاع غزة، غالبيتهم من طلبة الجامعات والخريجين الجدد، حيث عرضت مجموعة كبيرة من اللوحات التي أنجزوها خلال فترة التدريب التي تلقوها من قبل المركز، حول مفاهيم التسامح وقبول الآخر(...).

وبهذا الصدد قال الدكتور عبد الرحمن حاج ابراهيم، رئيس مجلس ادارة مركز رام الله، إن المركز يقيم هذا المعرض للعام السادس على التوالي، بالتزامن مع اليوم العالمي للتسامح وانه يأتي من منطلق فلسفة المركز القائمة على ضرورة نشر قيم ومفاهيم التسامح بين الشعوب، بخاصة الشعب الفلسطيني، وقبول الآخر والتعايش معه وعدم اقصائه لاختلاف الدين او الفكر.

من جانبه قال الفنان بشار الحروب، والذي اشرف على المعرض، إن هذا المعرض هو نتائج ورشات عمل فنية جرى خلالها تدريب المشاركين ومناقشتهم حول كيفية توظيف الفن في خدمة قضايا التسامح والقضايا الانسانية بشكل عام، بغية ايصال مفهوم التسامح للجمهور العام.

بدورها أشارت لبنى سليمان احدى المشاركات في المعرض، الى ضرورة العمل على نشر قيم ومفاهيم التسامح في المجتمع الفلسطيني، وقالت "نحن كمشاركين في المعرض بذلنا ما بوسعنا كي نوصل أهم قضايا التسامح الى المجتمع من خلال لوحاتنا"، مشيرة الى اهمية التواصل ما بين مختلف اطياف المجتمع من خلال الفنون لأن غالبية البشر يتجاوبون مع الفن اسرع من سواه، لما له من أثر وحس مرهف.