الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

خلال مهرجان بغزة: حركة فتح تؤكد على ضرورة ابقاء ملف استشهاد أبو عمار مفتوحا ومواصلة السير على نهجه في الجهاد

نشر بتاريخ: 12/11/2006 ( آخر تحديث: 12/11/2006 الساعة: 15:21 )
غزة- معا- أكدت حركة فتح على تمسكها بنهج الجهاد الذي سلكه الرئيس الفلسطيني الراحل أبو عمار, وعاهدته على مواصلة هذا الدرب حتى نيل التحرير وضرورة البقاء على ملف استشهاده مفتوحا وتقديم المتورطين لعدالة الحركة.

جاء ذلك خلال المهرجان الجماهيري الحاشدة الذي نظمته حركة فتح اليوم الأحد في ساحة الكتيبة بغزة بمناسبة مرور الذكرى الثانية على استشهاد الرئيس أبو عمار.

وألقى أمين سر حركة فتح في قطاع غزة وعضو مكتب التعبة والتنظيم أحمد حلس "أبو ماهر" كلمة خلال المهرجان أكد فيها على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق فورية ودائمة للتحقيق في اغتيال الرئيس أبو عمار وعدم اغلاق الملف حتى معرفة الحقيقة.

ودعا حلس إلى ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية كما أوصى أبو عمار بها قبل رحيله مؤكدا حرص حركة فتح منذ انطلاقتها في عام 1965على المضي في طريق الحرية والاستقلال رغم معرفتها بأنها تسير على حقل من الألغام لتحقق الاستقلال كما قال.

وأكد حلس حرص الحركة التي قاتلت وقدمت الشهداء والجرحى من أجل أن يكون للشعب الفلسطيني كيانه عدم التفريط في وحدة الشعب, حيث انتقد المجزرة الاسرائيلية في بيت حانون, قائلا:" إنها مدعومة بالفيتو الأمريكي وأن هذه الهجمة الاسرائيلية ما كانت لتتم لولا هذا الفيتو الذي تشجع أمريكا من خلاله اسرائيل على اقتراف مزيد من جرائم القتل والتدمير ضد الفلسطينيين".

واستذكر حلس الرئيس الفلسطيني الراحل قائلا:" ياسر عرفات موجود بيننا وعلى رأسنا في بيت حانون واليامون وكل بقعة من الأرض الفلسطينية", مشددا على أن من ظنوا أنه باغتيال الرئيس أبو عمار ستتغير فكرته وحلمه فانه مخطئ لأن حلم الرئيس أصبح بعد رحيله أكثر رسوخا من قبل حركة فتح التي لا زالت كما أرادها أبو عمار في مقدمة الصفوف على طريق النضال حتى التحرير.

ومن جهته استذكر أمين سر حركة فتح في اقليم غرب غزة حسن الصباح الرئيس الراحل أبو عمار قائلا:" كان أبو عمار ربان للسفينة الفلسطينية في ظل أموات وأعاصير وتحديات كبيرة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية".

وذكر الصباح أن الرئيس أبو عمار استطاع بنضاله تجسيد الهوية الفلسطينية على الخارطة الدولية الاسلامية وأن القيادة الفتحاوية أرست الأسس التي تعلم أنه روح الفتح لم تمت لثبات أبنائها على القسم والعهد للرئيس الفلسطيني بمواصلة النضال حيث أشاد بنضال الحركة واصفا اياها بأنها مدرسة للثوار والأجيال القادمة.