الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني يختتم زيارته لفلسطين
نشر بتاريخ: 17/11/2011 ( آخر تحديث: 17/11/2011 الساعة: 23:59 )
رام الله- معا- اختتم مارتن ديفدسون الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني زيارته لفلسطين أمس وذلك ضمن جولة إقليمية شملت عددا من الدول اضطلع من خلالها على المشاريع والشراكات الاستراتيجية بين المجلس وشركائه المحليين في الدول المختلفة.
وقد توجت زيارته بافتتاح مقر المجلس الثقافي البريطاني الجديد في مدينة رام الله وذلك بحضور القنصل البريطاني العام السير فنسنت فين بالإضافة إلى وكيل وزارة الثقافة موسى أبو غربية ومديرة المجلس الثقافي البريطاني ساندرا حمروني وعدد من الشخصيات الاعتبارية والشركاء المحليين الذين يعملون على تنفيذ المشاريع بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني.
وقال مارتن ديفدسون في كلمة له خلال الافتتاح أن هذه الخطوة تعبر عن التزام من جانب المجلس الثقافي البريطاني لتعزيز العلاقات الثقافية مع الشركاء الفلسطينيين إضافة إلى فتح الفرصة لتبادل الأفكار والعمل المشترك والاستجابة إلى الاحتياجات المجتمعية والمساهمة في تنمية القدرات.
ويكتسب افتتاح الفرع الجديد في مدينة رام الله أهميته كونه يهدف إلى الانطلاق نحو بناء شراكات جديدة مع المؤسسات المحلية.
ويذكر أن المجلس الثقافي البريطاني في فلسطين يقدم خدماته من خلال 3 مقرات رئيسية في القدس ورام الله وغزة بالإضافة إلى نقطتي اتصال في الخليل ونابلس، وتتمثل هذه الخدمات والنشاطات ببرامج مجتمعية وتربوية وفنية وخدمات المنح والامتحانات المختلفة التي تعقد بالتنسيق مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في المملكة المتحدة.
كما قام مارتن ديفدسون بالمشاركة في إطلاق مبادرة "شبكة خريجي الجامعات البريطانية" في فلسطين التي نظمها المجلس الثقافي البريطاني أمس في فندق الموفنبيك في رام الله وحضرها أكثر من 250 من خريجي الجامعات البريطانية انضم إليهم أكثر من 100 شخص من مدينة غزة وذلك عبر الأقمار الاصطناعية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن مشروع أكبر يدعى "تدويل التعليم العالي" يسعى إلى بناء شبكة أو تجمع لخريجي الجامعات البريطانية حول العالم ويفتح أفاق التبادل الثقافي بينهم كما يعمل على الاستفادة من خبراتهم وتوظيفها في خدمة المصالح المشتركة في كافة المجالات العلمية والتقنية والاقتصادية والسياسية.
وفي خضم زيارته اجتمع ديفدسون برئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض بالإضافة إلى مجموعة من صناع القرار والشركاء العاملين في مجالات المجتمع والفنون والتربية والتعليم ناقشوا أهمية التعاون المشترك مع المجلس الثقافي البريطاني بالإضافة إلى التحديات والصعوبات الكثيرة التي تواجههم عند تنفيذ المشاريع في فلسطين.
وقد ثمن الشركاء دور المجلس وسعيه الدؤوب لتقديم مشاريع نوعية من خلال برامجه ونشاطاته التي تساهم في تعزيز التبادل الثقافي والعمل المشترك.
وقد أشاد ديفدسون بالجهود التي يبذلها الشركاء الفلسطينيين من خلال هذه المشاريع وعلى وجه الخصوص برامج الفنون التي تعكس بعمق ورقي وجمالية عالية حياة الفلسطينيين.