الولايات المتحدة: توجيه ضربة لايران سيلحق ضررا بالاقتصاد العالمي
نشر بتاريخ: 18/11/2011 ( آخر تحديث: 18/11/2011 الساعة: 17:19 )
بيت لحم- معا- بالرغم من تقرير وكالة الطاقة الذرية الاخير الذي ذكر ان ايران تقوم بالتصنيع النووي للاغراض العسكرية بشكل سري، عاد وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا ليؤكد رفضه ومعارضته توجية ضربة عسكرية لايران، معتبرا ان التدخل العسكري سيلحق الضرر الكبير في الاقتصاد العالمي.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" فقد جاءت تصريحات بانيتا مساء امس الخميس قبل اجتماعه مع وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك في كندا، مشيرا الى ان توجيه ضربة عسكرية للمشروع النووي الايراني سوف يعطل المشروع لسنوات بسيطة قد تصل فقط الى 3 سنوات، في حين ستكون الاثار الاقتصادية المترتبة على توجيه هذه الضربة كبيرة ليس فقط على الولايات المتحدة وانما على العالم اجمع.
واضاف بانيتا انه يجب فرض العقوبات على ايران لمنعها من الاستمرار في تصنيعها النووي لاغراض عسكرية، ومن خلال المقاطعة الدولية نستطيع منع استمرار هذا المشروع، محذرا ان القيام بعملية عسكرية ضد ايران سيكون لها نتائج اكثر خطورة من استمرار هذا المشروع.
يشار ان محاولات الولايات المتحدة الامريكية في استخدام التقرير الاخير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تجد نفعا، حيث عارضت روسيا والصين امس في جنيف استخدام هذا التقرير لفرض عقوبات شاملة على ايران من خلال طرحه على مجلس الامن الدولي.