الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

قراقع يحمل إسرائيل المسئولية عن حيات الاسير رياض العمور

نشر بتاريخ: 18/11/2011 ( آخر تحديث: 18/11/2011 الساعة: 14:47 )
رام الله-معا- حمّل وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع المسئولية لحكومة إسرائيل وإطباء إدارة السجون عن حياة الأسير الفلسطينية رياض دخل الله العمور بعد تدهور وضعه الصحي إثر حقنه بإبرة علاج بالخطأ في سجن مستشفى الرملة الإسرائيلي.

وقال قراقع لقد تم نقل الأسير رياض من سجن إيشل في بئر السبع قبل أسبوع لأجل العلاج في مستشفى سجن الرملة بعد أن تدهور وضعه الصحي بشكل ملحوظ وخاصةً أنه يعاني من مشاكل في القلب ويحتاج إلى إجراء عملية جراحية لزراعة جهاز منظم دقات القلب لديه، وبدلاً من علاجه إعطي إبرة بالخطاً إدّت إلى مضاعفات صحية عليه بحيث لم يعد قادراً على المشي والحركة ويشعر بتعب شديد.

واشار قراقع أن الأسير العمور يتواجد مع الأسرى المرضى في القسم الجديد في مستشفى سجن الرملة، وهذا القسم يفتقد دلكل المقومات الصحية من ضيق المساحة وصعوبة الحركة ولا يتوفر طبيب مختص يتابع أوضاع المرضى، وهذا القسم معزول بشكل تام ويشبه القبر ولا يصلح أن يكون مشفى للمرضى.

وطالب قراقع هيئة الصليب الأحمر الدولي بالتحرك الدولي العاجل لإنقاذ الأسير العمور والضغط على إدارة السجون لتقديم العلاج السريع له.

الجدير بالذكر أن الأسير رياض دخل الله العمور، من سكان قرية طقوع قضاء بيت لحم، 42 عام، اعتقل بتاريخ 5-5-2003 بتهمة قيادة كتائب شهداء الأقصى في بيت لحم، وحكم عليه بالسجن 11 مؤبداً وهو متزوج ويعيل 5 أبناء.

وكان الأسير العمور يعاني قبل الاعتقال من مرض القلب وتعرض لتحقيق قاس جداً خلال استجوابه أدى إلى إصابته بنزبف داخلي وتسمم في الدم، وتوقف جهاز تنظيم تنظيم دقات القلب المزروع في صدره عن العمل، وعلى أثره تم تنظيم دقات القلب بواسطة جهاز خارجي.

وخلال العامين الأخيرين عانى الأسير العمور من ضيق التنفس وإرهاق شديد وإصيب عدة مرات بحالة الغيبوبة وعانى من آلام في الرئتين وأوجاع في الظهر بسبب إصابة سابقة بالرصاص ولا زالت إحدى الرصاصات مستقرة في ظهره.

لم يتلق العمور العلاد اللازم سوى المسكنات، وتقرر إجراء عملية له لإجراء جهاز جديد لتنظيم دقات القلب، ولكن إدارة السجون ماطلت في ذلك مما أدى إلى تدهور وضعه الصحي.