اختتام فعاليات مؤتمر مؤسسة "موزيلا" العالمية في برلين بمشاركة فلسطينية
نشر بتاريخ: 18/11/2011 ( آخر تحديث: 18/11/2011 الساعة: 16:44 )
جنين- معا- اختتمت مؤسسة موزيلا العالمية مؤتمرها في برلين والذي هدف الى جمع العاملين والمتطوعين في موزيلا من انحاء العالم لمناقشة مستقبل تطور منتجات موزيلا مع التركيز بوجه خاص على فَيَرفُكس (Firefox) و ثَنْدرْبرد (Thunderbird) . بمشاركة 100 من الموظفين و200 من المتطوعين في مؤسسة موزيلا العالمية.
وحضر المؤتمر كل من ميتشيل بيكر (رئيسة مؤسسة موزيلا) وتريستان نيتوت (رئيس موزيلا أوروبا ) وجوناثان العندليب (مدير هندسة فَيَرفُكس) و كريس بيرد (الرئيس التنفيذي للتسويق) وديبي كوهين ( رئيس جموع موزيلا ) وويليام كيفيجي ( رئيس جلسات المؤتمر ) واكثر من 40 دولة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا والعربي منهم الفلسطيني لتمثيل موزيلا.
|154733|وشارك من فلسطين في هذا المؤتمر مجتمع موزيلا الفلسطيني، نحن منظمة هدفها المنفعة العامة، وتكرس نفسها لجعل الإنترنت أفضل للجميع. ممثلة بمندوبها التقني حاتم زيود الذي شارك في النقاشات وتابع آخر المستجدات والتحديثات في التقنيات المرتقبة.
في اليوم الاول قام حاتم زيود بتقديم عرض تقديمي حول مجتمع موزيلا فلسطين مبين اهم اعمال المجتمع مستعرض الأنشطة التي سيقوم بها المجتمع في فلسطين الذي قام بتنظيمها على مرور 6 شهور السابقة والخطة المستقبلية لعام 2012، خلال اليوم الثاني من المؤتمر، تم اجراء مقابلة مع ممثل فلسطين من قبل فريق موزيلا لدخول فلسطين في مشروع قصة موزيلا.
قال زيود إن فلسطين تضم عدداً كبيرا من المطورين الشباب المبدعين والطموحين الذي نستهدفهم من خلال “برماج موزيلا”. وأضاف زيود في الوقت الحالي فإن أقل من 1 % من محتوى الإنترنت باللغة العربية ونحن حريصون وملتزمون على زيادة نسبة المحتوى والألعاب والتطبيقات باللغة العربية. ومن المهم أن نركز على بناء ودعم الأوساط النشطة المهتمة بالتكنولوجيا. ونأمل في أن يكون مؤتمر “موزيلا كامب” فاتحة لسلسة هذه المؤتمرات التي تهدف إلى تشجيع المطورين والأكاديميين ورجال الأعمال في هذا القطاع لزيادة مشاركتهم في خلق محتوى باللغة العربية”.
وقال زيود إن ضعف انتشار الإنترنت ومحتواه باللغة العربية والطفرة التي تنتظر هذه الصناعة في المنطقة العربية، هي العامل الأساسي الذي دفع مؤسسة موزيلا لمزيد من التركيز والاهتمام بالمنطقة وصناعة تكنولوجيا المعلومات فيها لتكون من المؤسسات السباقة في الاستفادة من هذه الطفرة المتوقعة.
وتعتبر مؤسسة “موزيلا” العالمية – التي تأسست في العام 1998 – مؤسسة تؤمن بأن الوب من اهم وسائل التواصل الاجتماعي والتقني ويجب المساعدة في تطويرها، والحفاظ عليها مؤسسة غير ربحية كرست نفسها لهذه الأهداف، والقوة الحقيقية التي تساندها هي دعم المستخدمين من جميع أنحاء العالم بحرصهم على بناء الوب ليناسب إرادتهم وحاجاتهم.
وتمحورت أهمية المؤتمر على التركيز بمجتمعات موزيلا ودفع مشروع موزيلا قدما في جعل شبكة الإنترنت أفضل وأكثر انفتاحا للمستخدمين والتركيز بشكل خاص على كيفية التفاعل مع مشروع موزيلا .
ويجري تصميم MozCamp الاتحاد الاوروبي عام 2011 لمساعدة Mozillians من جميع أنحاء أوروبا تزامنا بجهودهم، والحصول على سرعة مع أحدث التحديثات من الآخرين .
كما ركز المؤتمر على أهمية أساسية للتكنولوجيا والمجتمعات المحلية لهذا العام و استحداث مجال جديد للتنمية بالشعوب والنمو بها ، وتحسين الطريقة التي تتفاعل وتعمل في إطار مشروع موزيلا والسماح Mozillians لتحسين استخدام مهاراتهم في النمو داخل المشروع وخارجه .ويهدف لتفكير شمولي حول مشروع موزيلا وتعقب مجالات مختلفة لمساعدة Mozillians في منطاقهم من خلال سياق أوسع للانشطة.
وتطرق المؤتمر الى ثلاث مجالات اولها منتجات موزيلا ومسار التكنولوجيا ووضع رؤية خارطة طريق للمننتجات المكتبية والمحموله . وثانيها النمو في مسار تنمية المهارات والجماعات من خلال دورات تركز على المهنيه وممارسات المهارت من اجل بناء مجتمعات محلية . وثالثها مسار التعارف على جميع المجتمعات من اجل تكثيف جهود مشتركة لتحقيق موزيلا أفضل في العالم.
وتضمن المؤتمر العديد من ورشات العمل ودورات وحلقات نقاش منها نظرة عامة مع فريق فَيَرفُكس الجوّال والخطط المستقبلية لجيل متصفح الجوّال وكيفية جلب المعرفة المحلية لتقديم إضافات لتحسين المحمول.
تلا ذلك خارطة الطريق المقترحة المقبلة، واعطاء الفرصة لمناقشة وصياغة المستقبل من إضافات.وعرض ومناقشة مفتوحة وتبادل الأفكار حول التطبيقات والمشاريع حيث تم التركيز على تقنيات تطوير وأعمال مؤسسة موزيلا الحديثة، فضلاً عن إتاحته الفرصة للنقاش مع كبار المتخصصين في المؤسسة والمنطقة حول صناعة الإنترنت.و مناقشة ما يجب القيام به في المستقبل، وكيفية مساعدة المجتمعات التي تعاني من مشاكل وغيرها.