الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

رام الله- مدارس البطريركية اللاتينية تختتم دورة لتهيئة المعلمين الجدد

نشر بتاريخ: 18/11/2011 ( آخر تحديث: 18/11/2011 الساعة: 17:43 )
رام الله- معا- اختتمت مدارس البطريركية اللاتينية في فلسطين، اليوم الجمعة، دورة لتهيئة المعلمين الجدد، والتي عقدت على مدار يومين في قاعة مدرسة الكلية الأهلية في رام الله بمشاركة المعلمين الجدد في مدارس البطريركية المنتشرة في الضفة الغربية.

وتحدث مدير مدارس البطريركية اللاتينية الأب الدكتور فيصل حجازين عن رسالة المدارس وسياستها، مشيراً الى أن المدرسة هي المرآة التي تعكس حياة المجتمع النقية ومركز الحياة الاجتماعية وتشكل المدرسة المؤسسة الثانية بعد الأسرة التي تتولى مسؤولية تأهيل الطفل اجتماعياً وتربوياً ونفسياً الى جانب تأهيله علمياً.

|154742|وتناول الأب حجازين فلسفة مدارس البطريركية اللاتينية موضحاً أنها مدارس ترتكز على الجوانب الانسانية والوطنية وهدفها هو التربية والتعليم والثقافة وتنشئة الانسان بصورة شاملة.

وتضمنت الدورة محاضرة حول "واجبات المعلم واخلاقيات المهنة" ألقتها المحاضرة سلفيا مكركر ومحاضرة عن "الدراما في التعليم" ألقتها المحاضرة سحر تفاحة ومحاضرة حول "الادارة الصفية والمشكلات السلوكية" ألقتها المحاضرة عطاف مبارك، الى جانب محاضرات عن القياس والتقويم والوسائل التعليمية.

وقال المشرف التربوي في مدارس البطريركية اللاتينية محمد وادي، أن هذه الدورات تسعى الى تأهيل المدرسين الجدد الذين لا يمتلكون خبرات عملية في مجال التدريس نظراً لأن الجامعات تركز على تأهيلهم نظرياً.

|154743|كما قالت المشرفة روجيس قمصية أن هذه الدورة ذات أهمية كبيرة لتسليح المعلمين بالوسائل العملية وطرق التدريس الحديثة وكيفية التعامل مع الطلاب وحل المشكلات التي يمكن أن يواجهوها في الغرف الصفية.

من جهته، عبر المعلم في مدرسة اللاتين بيت ساحور جوزيف أبو عيطة، عن سعادته بالمشاركة في هذه الدورة، مشيراً الى أنهم استفادوا منها وستساعدهم على الابتعاد عن الأسلوب التقليدي في التدريس، متمنياً ان تتواصل مثل هذه الدورات التأهيلية للمعلمين.

من جانبها، قالت المعلمة في مدرسة لاتين جفنا أزهار الزيات:"لقد تعلمنا أساليب جديدة في التعامل مع الطلاب وتعرفنا على نقاط الضعف وكيفية معالجتها، كما تبادلنا الخبرات مع بعضنا البعض".

والجدير ذكره أن البطريركية اللاتينية في القدس تمتلك وتدير 44 مدرسة تحتوي على 22000 طالب، منتشرة في الأردن وفلسطين وداخل الخط الأخضر. وتسعى هذه المدارس جاهدة لمساعدة الطلاب من مختلف الأوساط والخلفيات الاجتماعية والدينية والسياسية على الدراسة والعمل جنباً الى جنب لبناء مستقبل الأراضي المقدسة.