الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

المعهد الفلسطيني لحقوق الانسان ينتخب هيئة إدارية جديدة

نشر بتاريخ: 19/11/2011 ( آخر تحديث: 19/11/2011 الساعة: 02:24 )
بيت لحم- معا- عقدت الهيئة العامة للمعهد الفلسطيني لحقوق الانسان اجتماعها امس الجمعة في مدينة بيت لحم، وذلك لإستعراض أنشطة المعهد في الفترة السابقة والمصادقة على التقرير المالي والاداري وإنتخاب هيئة إدارية جديدة.

وقد حضر الإجتماع غالبية أعضاء الهيئة العامة والهيئة التأسيسية إضافة الى سامي أبو رميز ممثلاً عن وزارة الداخلية في السلطة الوطنية الفلسطينية.

افتتح محمد حمدان عضو اللجنة التأسيسة للمعهد الجلسة مرحباً بالحضور ومشيداً بنسبة المشاركة العالية للهيئة العامة في هذا الإجتماع والتي تدل على حرصهم وإيمانهم بفكرة المعهد وأهدافه الإنسانية، حيث قدم حمدان تقريراً مفصلاً حول نشأة المعهد وأهدافه، رؤيته ورسالته النبيلة والتي تأتي إسهاماً في الإرتقاء بواقع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتعبيراً عن الإيمان العميق بحقوق الإنسان للجميع، بالإضافة الى الحديث عن الهياكل البنيوية للمعهد ووحدات العمل ومهامها وما هية النشاطات التي يجري العمل على انجازها في الفترة القادمة والتي سيكون من ضمنها تنفيذ مجموعة من الدورات التدريبية لبناء قدرات فئات مختلفة من المجتمع المحلي وتعزيز وعيهم بحقوق الإنسان وآليات حمايتها.

كما أضاف حمدان بأن العمل جاري على إنجاز الخطة الإستراتيجية متوسطة الأمد 2012-2014 تمهيداً لعرضها على الهيئة العامة للنقاش والإقرار
بعد ذلك فتح باب الترشيح لعضوية الهيئة الإدارية الجديدة و تم إنتخاب 9 أعضاء جدد قاموا بتوزيع المهام فيما بينهم على النحو التالي :
وائل ابو نعمة: رئيسا لمجلس الإدارة، محمد أبو سرور: نائبا لرئيس مجلس الإدارة، دعاء الصغيّر: أمينا للسر، عمار الفروخ: أمينا للصندوق، شذى الدقاق، حامد القواسمي، موسى يوسف، أنس شعبان، أماني جميل.

وفي كلمته غداة إختياره رئيساً للمعهد تقدم وائل أبو نعمة بجزيل الشكر والإمتنان لأعضاء الهيئة العامة على ثقتهم العالية بمجلس الإدارة الجديد متمنياً أن يواصل المعهد عمله بكل جد ونشاط لتحقيق أهدافه في خدمة المجتمع الفلسطيني ومواجهة ما يتعرض له من إنتهاكات.

وأضاف أبو نعمة بأن المعهد يتطلع الى مجتمع مدني واعي بحقوقه وواجباته، يؤمن بفكر ونهج حقوق الإنسان، معتبراً أن تعليم حقوق الإنسان أمر ضروري لتحقيق التنمية والازدهار في جميع المجالات.

يذكر بأن المعهد الفلسطيني لحقوق الإنسان هو مبادرة شبابية من محامين ونشطاء حقوق الإنسان من مختلف المدن الفلسطينية بلورها محمد حمدان لتكون فكرة رائدة وغير مسبوقة في فلسطين تعكس إهتمام وإيمان شريحة فاعلة من مناضلي ونشطاء حقوق الإنسان في فلسطين من أجل ترسيخ الوعي الجمعي بحقوق الإنسان وجعل الإدراك بها رافعة أساسية للدفاع عن الحقوق والإرتقاء بمقومات وركائز المجتمع المحلي بإتجاه نهضوي وتنموي.

حيث يسعى المعهد لأول مرة الى طرح مسألة تعليم حقوق الإنسان لجميع فئات المجتمع وعلى رأسها طلبة الجامعات والمدارس، وتعزيز المنهج التعليمي من خلال أدوات علمية وعمليه تواكب التطورات الحاصلة في مناهج تعليم حقوق الإنسان في العالم، بالإضافة إلى تعزيز الوعي بآليات حماية حقوق الإنسان خاصة آليات الحماية الدولية وسبل العمل مع منظومة الأمم المتحدة لحماية حقوق الإنسان.