الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

قراقع زار منزل الأسير عباس السيد: الوحدة الوطنية طريقنا الى الحرية

نشر بتاريخ: 19/11/2011 ( آخر تحديث: 19/11/2011 الساعة: 12:13 )
رام الله -معا- قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، أن الأسرى داخل سجون الاحتلال بمختلف تنظيماتهم وألوانهم السياسية يجمعون ويؤكدون أن الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام هي الطريق الاستراتيجي للحرية والانتصار والخلاص من الاحتلال، وأنهم يتطلعون الى اللقاء المزمع عقده بين الرئيس أبو مازن وخالد مشعل في الأيام القادمة بكل أمل في وضع حد للانقسام الفلسطيني ورصّ الصف الفلسطيني في مواجهة التحديات القاسية التي يتعرض لها شعبنا على يد الاحتلال ومستوطنيه.

جاءت أقوال قراقع خلال زيارته برفقة وفد من الوزارة الى منزل الأسير عباس السيد في مدينة طولكرم حيث كان في استقباله زوجته وأشقائه.

وكان الأسير عباس السيد قد وجه رسالة الى وزير شؤون الأسرى عيسى قراقع أكد فيها دعم ومساندة كافة قيادات الحركة الأسيرة لخطوات الوحدة الوطنية الفلسطينية وإعادة ترميم البيت الفلسطيني برؤية سياسة جديدة، وأن الأسرى يقفون في الخط الأمامي لحماية هذه الوحدة وإنهاء المأساة الفلسطينية التي سببها الانقسام وما أحدثه من تداعيات خطيرة على القضية الوطنية الفلسطينية.

وقال السيد أن الإفراج عن دفعة من الأسرى من سجون الاحتلال واستقبال الشعب الفلسطيني وقياداته للأسرى والأسيرات المحررين تؤكد أن الجميع يقف الى جانب الحرية والتحرر من الاحتلال، وقد أعطت زخما ودافعا جديدا نحو الإسراع في إنهاء الانقسام وتسخير كل الجهود للمرحلة المقبلة حيث يقف الشعب الفلسطيني أمام خيارات استراتيجية جديدة في ظل العدوان المستمر على شعبنا والضغوطات التي تمارس عليه.

ويعتبر الأسير عباس محمد مصطفى السيد أحد أبرز قيادات حركة حماس في سجون الاحتلال، وقد رفضت حكومة اسرائيل إدراج اسمه في صفقة التبادل الأخيرة، وهو يعيش في قسم العزل في سجن ريمون الاسرائيلي منذ اعتقاله بتاريخ 8/5/2002، وقد حكمت عليه اسرائيل بالسجن 35 مؤبدا و خمسين عاما.