رياضة كرت احمر - بقلم بسام ابو عرة
نشر بتاريخ: 12/11/2006 ( آخر تحديث: 12/11/2006 الساعة: 18:47 )
بيت لحم - معا - بقلم بسام ابو عرة -
شكرا رئيس الوزراء كما عودنا دائما في دعمه للرياضة الفلسطينية وهو رئيس للجمعية الاسلامية وها هو اليوم وهو في رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الشباب والرياضة يقوم بنفس الدور من دعم مادي ومعنوي متواصل للرياضة والرياضيين بمختلف الوانهم والعابهم محليا وعربيا ورغم الظروف الاقتصادية الصعبة جدا لحكومتنا الموقرة والرشيدة ولشعبنا الا ان رئيس الوزراء اسماعيل هنية كان عند حسن ظن الرياضيين فبادر منذ اليوم الاول لاعلان مشاركتنا الرياضية في تنس الطاولة لتغطية جميع المصاريف المالية لبعثتنا وكذلك الامر لبعثتنا الكروية الاخيرة ولولا ابا العبد لما استطاعت بعثتنا الكروية المشاركة في التصفيات الآسيوية والتي جرت احداثها في العاصمة الاردنية عمان وكانت المباراة بيتية لفسطين أي انها بحاجة ماسة للدعم المادي الذي وفره لها رئيس الوزراء هنية ولم يتأخر وكان هو الوحيد الذي لبى النداء رغم ما يحمله من هموم يومية لشعبه اقتصادية وسياسية ورياضية وداخلية وخارجية لكنه على قدر المسؤولية فهو الشخص المناسب في المكان المناسب، وها هو يلبي النداء مرة اخرى لبعثتنا المشاركة في اسياد الدوحة 6002 الشهر القادم ورغم الحصار المالي المحكم علينا وخاصة على حكومتنا الرشيدة ورغم عدم دخول اية اموال الا ان ابا العبد استطاع توفير مبلغ 31 الف دولار للبعثة المشاركة بالاولمبياد الآسيوية في قطر 6002 وعلينا جميعا رفع القبعة احتراما واجلالا لشيخنا الجليل ذوو الشخصية الرائعة التي احترمها العدو قبل الصديق هذا العملاق هنية الذي حركته عقيدته ومصلحة شعبه من خلال تركه لمنصب رئيس الوزراء لحكومة الوحدة الوطنية ولو اننا كنا نحب ان يبقى هنية على رأس هرم الحكومة وبما انه اختار هذا الامر فنحن معه ايضا قلبا وقالبا واعتقد انه لو كان مكانه احد آخر من لون آخر لما قبل التخلي عن كرسي رئاسة الوزراء لكن ابا العبد ابن مخيم الشاطئ البطولة يتحسس هموم الناس ومن اجل رفع الحصار عن شعبنا وافق التخلي عن هذا الكرسي وقال اذا كان منصبي هو المشكلة فإنني سأترك هذا المنصب لرفع الحصار، نعم هذا هو ابو العبد عملاقا في السياسة والاقتصاد والامور الاجتماعية فهو اول من يكون عند ذوي الشهداء والجرحى واهل الاسرى وها هو ايضا يثبت للقاصي والداني انه عملاقا للرياضة فهو رياضي معروف ومشهود له ولو ان الظروف كانت افضل لرأينا الدعم المالي للاتحادات الرياضية والاندية وللرياضة الفلسطينية بشكل عام ولقدم كل ما في جعبته لكن والحال السياسي والاقتصادي المعروف لدينا فالمهم هو تقديم الدعم للانسان الفلسطيني حتى يستطيع الصمود والثبات ومن ثم يأتي الاهتمام والدعم المادي للرياضة لأن تحرير الاوطان والعيش الكريم لشعبنا هو الاصل، فكل التحية لهذا العملاق التقي نظيف اليد واللسان، واخيرا نقدم حبنا وتقديرنا لهنية لما قدمه لبعثتنا في اسياد الدوحة رغم علمنا المسبق بصعوبة توفر الاموال، فهنية لم ينس الجانب الرياضي رغم ظروفنا المعيشية الصعبة ماليا ونطلب من ابطالنا المشاركين في هذه الاولمبياد تشريف فلسطين في المحفل الآسيوي وتقديم كل جهد وعرق في سبيل انجاح المشاركة من خلال تقديم ارقام جديدة او تحسين بعض الارقام والفوز ببعض الميداليات، وفي النهاية نشكر اسماعيل هنية رئىس الوزراء وزير الشباب والرياضة على هذا الدعم اللا محدود والمسؤول لرياضتنا الفلسطينية وفق الله ابا العبد ذخرنا الرياضي والسياسي والله الموفق.