حماس وفتح ينفيان اتفاقا حول توزيع حقائب وزراية,وحماس:انها لم تتخلى عن وزارات سيادية وليس كل الشخصيات عليها فيتو دولي
نشر بتاريخ: 12/11/2006 ( آخر تحديث: 12/11/2006 الساعة: 19:10 )
بيت لحم- معا-نفى مسؤولون في حركتي حماس وفتح الانباء التي تحدثت عن توزيع حقائب وزارية بينهما , في حين لفتت حركة حماس الى انها لم تتخلى عن اي وزارة سيادية, مؤكدة على ان شخصيات حركية تتمع بقبول دولي قادرة على شغل اي منصب وزاري.
وقال القيادي في حركة فتح عزام الاحمد لوكالة معا" لم يتم البحث في الحقائب الوزارية ومازال الوقت مبكرا للحديث عن هذا الامر , المتروك للمفاوضات بين الحركتين".
القيادي في حركة حماس اسامة المزيني قال لوكالة معا"من حق حماس ان تحصل على جميع الوزارات بحكم حجمها في المجلس التشريعي, لكن وفي ظل حكومة وحدة وطنية فكل شيء قابل للنقاش والتفاوض ".
واشار المزيني الى ان حماس لم تتخلى بعد عن اي وزارة سيادية لان لديها شخصيات تتمتع بقبول دولي اكثر من غيرها داخل الحركة وهناك لجنة مشاورات بين حماس وفتح تتفاوض وباشرت عملها اليوم للاتفاق على جميع تفاصيل الحكومة الجديدة ".
واضاف قائلا" اي شخصية حمساوية قادرة على شغل اي منصب حكومي وليس كل الشخصيات الحركية عليها فيتو دولي, وسنطرح المزيد من الاسماء لشغل الوزارات التي ستكون من نصيب حماس وتتمتع بقبول دولي وعربي".
وحول رده على سؤال هل حماس الان غير حماس في الحكومة القديمة, اكد المزيني ان حركته تتمسك بالثوابت الوطنية وكانت واضحة منذ البداية بانها ستحافظ على حقوق الشعب وحماس لم توافق على المشاركة في حكومة تعترف بالاحتلال , ولكنها وافقت على وضع اليات لفك الحصار والتخفيف عن الشعب الفلسطيني والنظر الى المجتمع الدولي كلها محطات سوف تسهل على الفلسطينيين".
من جهته قال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس انه لم يتم البحث الى الان في توزيع الحقائب الوزارية مشيرا الى ان حركته من حقها الحصول على عدد وزارات بالاعتماد على تمثيلها في المجلس التشريعي".
لكنه عاد وقال ان حماس وافقت على حموة الوحدة بالاعتماد على وثيقة الوفاق الوطني والتي تلزم الحركة ببنودها وكل شيء الان هو في طور النقاش والتفاوض للاتفاق عليه ومن ضمنه التوزيع الوزاري".