الثلاثاء: 24/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

"بيتا" يتبنى شعار "تواصل واستثمار وتعليم" لأسبوع تكنولوجيا المعلومات

نشر بتاريخ: 19/11/2011 ( آخر تحديث: 19/11/2011 الساعة: 18:46 )
رام الله- معا- أطلق اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية "بيتا"، شعار "تواصل، استثمار، تعليم" على أسبوع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات "إكسبوتك 2011"، المزمع عقده في الضفة الغربية وقطاع غزة نهاية الشهر الجاري، للعام الثامن على التوالي، في خطوة لتقريب وتوضيح فكرة إكسبوتك لهذا العام.

وأوضحت عبير حزبون، المدير التنفيذي لـ "بيتا"، أنه "تم اختيار هذا الشعار بناءاً على التخصصات التي سيتميز بها الأسبوع التكنولوجي لهذا العام، حيث سيتم التركيز على المحاور الثلاث من خلال الحلقات الدراسية والنقاشات التي ستدور على هامش الأسبوع"، وتضيف حزبون "إن المقصود بالتواصل هو زيادة التشبيك والتعاون والشراكة مع فلسطينيي الشتات، حيث هناك نسبة جيدة منهم يمتلكون أو يديرون شركات متخصصة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ما يمكن تسخيره في اتجاه الريادة العالمية لفلسطين في هذا المجال، ومن خلال تواصلنا معهم يمكنهم أن يصبحوا سفراء لهذا القطاع في البلدان المتواجدين فيها، ما يعزز الصور الإيجابية لفلسطين".

وعلى صعيد التعليم، أوضحت حزبون أن "إكسبوتك سيعمل على الخروج بتوصيات من خلال الأكاديميين ورجال الأعمال الموجودين والشركات ذات الخبرة، تحث على ضرورة رفع مستوى التعليم ليكون مواكباً للمجال العملي للطالب قبل دخوله سوق العمل، بتسليحه بكافة المقومات العملية التي تردم الفجوة بين التعليم في هذا المجال والسوق، ما سيسهم في رفع مستوى الإنتاج ونوعيته في الشركات والمؤسسات وحتى على صعيد الفرد الفلسطيني، وهذا من جهة"، أما النواحي الأخرى للتعليم في إكسبوتك فتضيف حزبون، "ستناقش ورش العمل بشكل مباشر من الشركات منتجة التكنولوجيا إلى المشاركين المهتمين في الأسبوع، كيفية التفكير الإبداعي والتوجه إلى الريادة الحقيقية في هذا القطاع، إلى جانب مناقشة الاحتياجات والمعيقات الفعلية لدى الطلبة وأصحاب الشركات، وسنقوم من خلال الحلقات الدراسية واللقاءات مع الشركات العربية والأجنبية بالبحث في طرق زيادة المبادرات وتعليم المهتمين ضرورات المخاطرة وآلياتها، وسيكون أيضاً هنا العديد من الموضوعات ذات الصلة".

أما على صعيد الاستثمار، قال السيد حسن قاسم، رئيس مجلس إدارة اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية بيتا، "إن الأسبوع التكنولوجي هذا العام سيتيح الفرص الثمينة لاستدراج الاستثمارات من خلال الشركات العملاقة التي ستشارك بقوة في الفعاليات، من خلال لقاءات الأعمال والحلقات الدراسية وحتى المنتجات"، ويضيف قاسم "هذا الأسبوع أيضاً سيزيد من فرص تنمية هذا القطاع الفلسطيني الذي أضحى أساسياً في الحياة اليومية للمواطن، من خلال ما تطمح له المؤسسات العامة والتي تعتبر أكبر مستهلكاً لهذه التكنولوجيا، من تطوير لأنظمتها وتحديث لطرق التعامل مع الأفراد لتسهيل حياتهم وانجاز طلباتهم بأسرع وقت وأفضل خدمة".

واعتبر قاسم أن "التركيز الأساسي سيكون على الاستثمارات الآتية من فلسطينيي الشتات، أصحاب شركات ريادية عالمية، حيث سيشارك العديد منهم في فعاليات إكسبوتك، وسيتحدثون في الحلقات التي ستدور على هامش الأسبوع"، وأوضح قاسم أن "تعزيز الاستثمار التكنولوجي في فلسطين، سيعود بالفوائد الجمة على العائلات الفلسطينية بدرجة أولى من حيث زيادة فرص توظيف أبنائهم الخريجين وتطوير قدراتهم، وهذا يعتبر أفضل استثمار لنا في مرحلة البناء هذه".

وكشف قاسم أن "العديد من رجال الأعمال والشركات تعمل لدعم القطاع التكنولوجي والاتصالات في غزة، والنهوض به، إلى جانب مضاعفة الاستثمارات في قطاع غزة التي تخدم ما يقارب المليون والنصف من المواطنين. وباعتبار السوق الفلسطيني سوق حديث النشأة وقابل لمثل هذه الاستثمارات التي تدخل في كل الاحتياجات والنواحي اليومية للفرد الفلسطيني، سنعمل على استغلال العروض الاستثمارية حسب الاحتياجات والمصالح الفلسطينية البحتة في الضفة الغربية وقطاع غزة على حد سواء".

يذكر أن فعاليات إكسبوتك هذا العام، ستقام في فندق الموفنبيك، أما معرض أسبوع التكنولوجيا الفلسطيني فسينظم في مقر فايبكس FIPX، خلال الفترة الواقعة من 27 تشرين ثاني والأول من كانون الأول من العام الجاري، بالتزامن في الضفة الغربية وقطاع غزة. وبرعاية رئيسية من مجموعة الاتصالات الفلسطينية، رعاية دهبية من البنك العربي ورعاية فضية من البنك الاسلامي للتنمية بالاضافة الى صندوق الاستثمار و شركة CISCO، وبالتعاون مع برنامج تطوير القطاع الخاص التابع لـ (GIZ) والممول من وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الفدرالية الألمانية (BMZ) وبالشراكة مع وزارة الاقتصاد الوطني بالاضافة الى مشروع تطوير الاسواق الجديدة الممول من وزارة التنمية الدولية البريطانية يالتعاون مغ وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطيني والبنك الدولي.