الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"الشخصيات المستقلة" تعرب عن دعمها للقاء المصالحة القادم بالقاهرة

نشر بتاريخ: 19/11/2011 ( آخر تحديث: 19/11/2011 الساعة: 23:08 )
القدس- معا- اعربت قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة المتواجده بالقاهرة عن دعمها المطلق للقاء المفترض بين الرئيس ابومازن وخالد مشعل في القاهرة معربة عن أملها أن يضع هذا اللقاء حدا نهائيا وبلاعودة للانقسام الفلسطيني والبدء بتنفيذ اتفاق المصالحه التي تم التوقيع عليه بالقاهرة برعاية مصرية.

ودعت قيادة التجمع الى وجوب مشاركة كافة الفصائل والقوى الفلسطينية وعدم تهميش أي قوى فلسطينية لأن المرحلة الراهنة والتحديات التي تشهدها الساحة تتطلب مشاركة الجميع.

وشددت قيادة تجمع المستقلين أن اي فشل لهذا الاجتماع ستكون له عواقب وخيمة وسلبية على ابناء الشعب الفلسطيني الذي يتطلع الى انهاء الانقسام بلا رجعه والالتفات الى القضايا الوطنية الأخرى كالقدس والاستيطان وغيرها من الهم الفلسطيني.

وأكد القاضي د.ماهر خضير عضو تجمع الشخصيات المستقلة بأن الشعب الفلسطيني يعلق أملا كبيرا على اللقاء القادم في ان ينهي مرحلة اربع سنوات مظلمة في تاريخ الشعب الفلسطيني من الانقسام. واننا متفائلون بأن المرحلة القادمة ستكون مرحلة الوفاق والمصالحة لان الظروف كما يبدو مهيئة لدى طرفي الخلاف لتنفيذ استحقاق المصالحة اكثر من اي وقت مضى وأن العقبات التي كانت موجوده لتنفيذ الاتفاق بدأت تزول. وقد سبق أن اوضحنا لأشقائنا المصريين ان الشخصيات المستقلة من أكاديميين وعلماء ورجال دين وقضاة ومهندسين ورجال اعمال جاهزون للمشاركه في تنفيذ الاتفاق الذي شاركنا في لجانه والتوقيع عليه وان نذلل كل المعيقات التي تواجه ذلك متى طلب منا. وان هناك شخصيات وطنية فلسطينية مستقلة لديها الخبرة والكفاءة المهنية خاصة في المصالحات العشائرية والدراية "بالعرف والعادة" المطلوبة في مثل هذه المصالحات وان الاشقاء المصريين أوضحوا ان لديهم اهتماما خاصا بملف المصالحة ويفردون له متابعة خاصة وانهم معنيون بالتواصل مع الشخصيات الاعتبارية والوجهاء والشخصيات الاكاديمية والعشائرية بالاضافة الى الفصائل حتى يتم الانتهاء بالكامل من تنفيذ اتفاق المصالحة.

من ناحية اخرى دعا د. محمد بسيسو ممثل التجمع بالقاهرة جميع الفصائل والقوى الوطنية الفلسطينية لتجاوز مرحلة الانقسام والمشاركة في تنفيذ اتفاق المصالحة الذي وقع عليه الجميع برعاية مصرية مبينا ان المصالحة هي الجسر الآمن لطريق تحرير فلسطين والقدس وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني تجاه الاستيطان وممارسات الاحتلال.

واوضح بسيسو ان تجمع المستقلين جاهز ومستعد بكل تخصصاته الاكاديمية والعلمية والعشائرية والدينية للمشاركة في تسهيل العقبات والمعيقات امام تنفيذ اتفاق المصالحة والمشاركة في اعادة اللحمة لابناء الشعب الفلسطيني حتى الانتخابات الحرة والنزيهة فالديمقراطية والوحدة الوطنية هما صمام الامان وطريق الاستقلال للتحرير.