رغم لقاء عباس مشعل - فياض وهنية باقيان لستة شهور اخرى

بيت لحم - تقرير وكالة معا - رغم التوقعات الكبيرة من لقاء الرئيس عباس برئيس حماس خالد مشعل، والمزمع في القاهرة يوم الخميس القادم ، الا ان تطورات الاحداث بخصوص المصالحة تشير الى ان اللقاء سيسفر عن مزيد من التفاهم بين رئيس فتح ورئيس حماس وليس الانتقال فورا الى خطوات عملية تؤدي الى تغييرات ادارية ووزارية وسلطوية في قطاع غزة والضفة الغربية .

وبحسب مصادر وكالة "معا" فان اللقاء سيستغرق ساعة واحدة تقريبا يجري خلالها تبادل وجهات النظر السياسية عما يحدث في العواصم العربية وطرق حماية القضية الفلسطينية ورفع شأنها دوليا وعربيا، على اساس ان الربيع العربي يجب ان يكون في صالح القضية الفلسطينية وليس في صالح الاحتلال والانقسام .

وتتوقع مصادر "معا" ان يسفر اللقاء عن المزيد من القناعة والتفاهم باتجاه الانتخابات وان د.سلام فياض سيبقى رئيسا لوزراء السلطة فيما اسماعيل هنية رئيسا للوزارة المقالة في قطاع غزة الى حين الانتخابات المقررة في شهر ايار من العام القادم .

ويعتبر مقياس النجاح او الفشل في اللقاء القادم هو تحديد موعد للانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة وليس التشبث باسم رئيس وزراء او وزير محدد ، وفي حال لم يتفق الطرفان على تسمية رئيسا لوزارة التكنوقراط لن يكون هناك ممانعة في ابقاء الوضع على ما هو عليه الى حين الانتخابات ونتائجها .

القائدان لن يمكثا طويلا في القاهرة وسيكون حضورهما للقاهرة مساء الاربعاء فيما مغادرة الرئيس للقاهرة ستكون بعد ظهر الخميس عقب انتهاء اللقاء مباشرة الى دولة اوروبية .