د. حنين: التضييقات بالدخول الى اسرائيل يستهدف العرب أولا!

القدس -معا- قدم عضو الكنيست، د. دوف حنين، الأربعاء المنصرم، تحفظات كتلة الجبهة البرلمانية على قانون الدخول الى اسرائيل وعلى التعديلات المقترحة عليه.

وانتقد د. حنين بشدة، في خطابه أمام الهيئة العامة للكنيست، التضييقات المفروضة على اصدار تأشيرات الدخول الى اسرائيل، وقال بأن "العرب هم الهدف الأول لهذه التضييقات، هذا صحيح بخصوص الفلسطينيين من المناطق المحتلة لكنه صحيح أيضا بخصوص العرب حملة الجنسيات الأمريكية أو الأوروبية والمتزوجين في البلاد ولهم عائلات فيها."

وافاد د. حنين بأن عددا كبيرا من الشكاوى قد وصلت مكتبه البرلماني مؤخرا، لأرباب عائلات ممنوعين من الدخول الى البلاد، لزيارة أبنائهم وأشار الى المعاناة النفسية والمالية المترتبة على هذا المنع قائلا "الجهاز يعمل دون قلب، ودون عواطف".

وأضاف د. حنين "الحديث لا يدور عن حادثة أو اثنتين، فلو كان الأمر كذلك لما طرحته اليوم، انما عن ظاهرة يؤكد تكرارها أن هنالك ما يقف وراءها".

وقال د. حنين بأن التضييق الذي يستهدف العرب ينعكس أيضا على العمال المهاجرين وعلى القادمين من دول شرق أوروبا وأضاف "هذا دليل بأن العنصرية لا تعرف حدودا"، وأضاف "لا أوجه شكواي ضد الموظفين في وزارة الداخلية انما ضد التعليمات الموجهة اليهم، فهنالك سياسة فظيعة وغير معقولة، سياسة المس المنهجي بأناس لهم كل الحق بالدخول الى اسرائيل، فهنا حياتهم، وهنا تكون عائلاتهم أحيانا ومع ذلك فإنهم ممنوعون من دخول البلاد.

هذا ورفضت الكنيست المصادقة على تحفظات كتلة الاجبهة وصادقت على القانون بصيغته العنصرية الخانقة، التي قدمها الى الكنيست للمصادقة، رئيس لجنة الداخلية البرلمانية، غالب مجادلة والاذي أوصى برفض هذه التحفظات رغم أنها جاءت لتخدم أولا العرب!