المؤتمر اليهودي العالمي يندد بمعاداة السامية و بـ"الخطر الايراني"
نشر بتاريخ: 13/11/2006 ( آخر تحديث: 13/11/2006 الساعة: 03:36 )
معا- ندد المؤتمر اليهودي العالمي المنعقد في باريس الاحد بتصاعد المشاعر المعادية للسامية ولا سيما في اوروبا داعيا الى تعزيز التعبئة لمنع ايران من حيازة السلاح النووي.
وشارك مئة ممثل عن المجموعات اليهودية الرئيسية في العالم قدموا من حوالي ثمانين دولة في الاجتماع المغلق للمجلس التنفيذي للمؤتمر المنعقد في احد الفنادق الباريسية الكبرى.
واعلن رئيس المؤتمر اليهودي الاوروبي الفرنسي بيار بيسنينو مفتتحا اعمال المؤتمر "انه رمز قوي ان نجتمع هنا في باريس في وقت عصيب للغاية بالنسبة للمجموعة اليهودية في العالم".
وندد عدد من الخطباء بعودة معاداة السامية وعلى الاخص في اوروبا بعد الحرب الاسرائيلية على لبنان الصيف الماضي.
واكدت دينا بورات وهي اسرائيلية تدير مركز الدراسات حول معاداة السامية والعنصرية في تل ابيب انها "لاحظت منذ مطلع العام 2006 تبدلا في الاجواء ومنذ هذا الصيف ظهرت معاداة السامية في الاوساط المعتدلة".
وتطرق رئيس المؤتمر اليهودي العالمي الاميركي ادغارد برونفمان في كلمته الى تصميم ايران المعلن على مواصلة برنامجها النووي الذي يشتبه الغرب بانه يخفي شقا عسكريا، فاعتبر انه "اكبر خطر نواجهه منذ المحرقة".
وقال "ان النوايا الايرانية واضحة: المطلوب تدمير اسرائيل والسيطرة على الشرق الاوسط (..) والحياد في هذا المجال لم يعد خيارا ممكنا للعالم المتحضر".
وقال رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية الفرنسية روجيه كوكيرمان ردا على اسئلة فرانس برس "لدينا تجربة سابقة. حين يقول احد ما "اريد قتل يهودي" ينبغي ان نصدقه" مضيفا ان الرئيس الايراني محمود "احمدي نجاد يتكلم باللغة نفسها التي تكلم بها هتلر انما بفارق انه قد يحصل على السلاح النووي الذي لم يكن بحوزة هتلر".