الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين تتبنى كفالة كافة أيتام المجزرة والحصار الأخير في بلدة بيت حانون

نشر بتاريخ: 13/11/2006 ( آخر تحديث: 13/11/2006 الساعة: 12:03 )
غزة - معا - تبنت جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين، كفالة كافة أيتام المجزرة والحصار الأخير في بلدة بيت حانون، وذلك بتبرع من فاعل خير من دولة الإمارات العربية.

وأكد الشيخ الدكتور رمضان طنبورة، رئيس جمعية الفلاح الخيرية، وعضو المجلس الوطني الفلسطيني، في تصريح رسمي له من دولة الكويت والمتواجد بها حاليا في زيارة رسمية، عن تبني جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين لكفالة كافة الأيتام الذين فقدوا آبائهم خلال المجزرة والحصار الأخير التي تعرضت له بلدة بيت حانون، وذلك ضمن برنامج كفالات الأيتام والتي تنفذه الجمعية خلال تقديمها لمساعدات نقدية شهرية لتلك الأسر.

وأهاب الشيخ طنبورة بأولياء أمور الأيتام المذكورين بالتوجه إلى مركز الشئون الاجتماعية ورعاية الأيتام التابع لجمعية الفلاح الخيرية في محافظة شمال غزة، أو مراجعة فرع الجمعية في بلدة بيت حانون، مصطحبين معهم المستندات الثبوتية حتى يتسنى للجمعية صرف الكفالات على وجه السرعة .

وأضاف الشيخ طنبورة أن هذه الخطوة تأتي في اطار العديد من الفعاليات التي قامت وستقوم بها الجمعية، من أجل تخفيف الأعباء عن سكان بلدة بيت حانون الذين تعرضوا لحصار وعدوان على أيدي الاحتلال الاسرائيلي، الذي وصفته بالجبان والذي لم يرحم لا طفل ولا امرأة ولا شيخ ولا حجر ولا شجر.

وشكر الشيخ طنبورة فاعل الخير في دولة الإمارات العربية المتحدة الذي يقوم بتمويل ودعم تلك الكفالات داعيا المولى عز وجل له الفوز بمرضاة الله وان يجعل ذلك ذخرا له في ميزان حسناته يوم القيامة .

ودعا الشيخ طنبورة كافة أهل الخير والمؤسسات الخيرية في الإمارات وقطر والكويت والسعودية والبحرين وسلطنة عمان و مسلمي الدنمارك والسويد والمانيا الذين اعتادوا على تقديم الدعم للفلسطينيين عبر جمعية الفلاح الخيرية، بأن يحذوا حذو فاعل الخير المذكور، من أجل كفالة كافة أطفال فلسطين الذين يعيشون حالة الفقر والجوع والضنك.

وأوضح الشيخ طنبورة أن العمل بهذا البرنامج، سيتواصل من أجل خدمة أوسع شريحة من اسر الشهداء والحالات الاجتماعية الصعبة، انطلاقاً وانسجاماً مع أهداف الجمعية الخيرية ورسالتها الإنسانية تجاه تلك الأسر، للتخفيف عن كاهلها في ضوء تردي أوضاعها المعيشية والاقتصادية، وقلة فرص العمل.