الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

مجلس طلاب الجامعة الإسلامية وجمعية شريان الحياة ينظمان محاضرة علمية حول التبرع بالدم

نشر بتاريخ: 13/11/2006 ( آخر تحديث: 13/11/2006 الساعة: 12:13 )
غزة- معا- أثنى مجلس طلاب الجامعة الإسلامية وجمعية شريان الحياة على دور الشريحة الطلابية في إنجاح حملات التبرع بالدم التي دعت إليها وزارة الصحة الفلسطينية, وبينوا أهمية التبرع المستمر بالدم لصالح الجرحى والمرضى الفلسطينيين.

جاء ذلك خلال محاضرة علمية حول التبرع بالدم نظمها مجلس طلاب الجامعة الإسلامية أمس في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى طيبة للقاعات الدراسية, حضرها الأستاذ محمد داوود - رئيس جمعية شريان الحياة, والدكتورة رندة الخضري - مدير دائرة المختبرات وبنوك الدم بوزارة الصحة, والأستاذ حسن سليمان - من جمعية شريان الحياة, والطالب شريف أبو شمالة - رئيس مجلس طلاب الجامعة الإسلامية, وجمع من طلاب الجامعة الإسلامية.

بدوره, أشاد الطالب أبو شمالة بالوعي العالي والقدرة على تحمل المسئولية الكبيرة التي أثبتها طلاب الجامعات عامة, والجامعة الإسلامية خاصة تجاه الجرحى والمرضى, واستدل الطالب أبو شمالة على ذلك بالمشاركة الفاعلة والسريعة في حملات التبرع بالدم على مستوى قطاع غزة, وتناول دور مجلس الطلاب في غرس مفاهيم العمل التطوعي والتعاوني لدى طلاب الجامعة الإسلامية.

من جهته, عبر الأستاذ داوود عن عميق شكره وتقديره للجامعة الإسلامية ممثلة بإداراتها ومجلس طلابها لتعاونهما الدائم مع بنوك الدم والجمعيات الأهلية المعنية, من أجل توفير الدم اللازم لإنقاذ حياة المصابين والمرضى في المستشفيات.

وقد أكدت الدكتورة الخضري أن معدل التبرع بالدم في الضفة الغربية وقطاع غزة يشهد ارتفاعاً مضطرداً, وأوضحت أن عدد المتبرعين بلغ عام 2005م (53) ألف متبرع, وأرجعت الدكتورة الخضري أسباب ارتفاع معدلات المتبرعين بالدم إلى الزيادة الدائمة في مستوى الوعي لدى المجتمع الفلسطيني بأهمية وقيمة التبرع بالدم, إضافة إلى ارتفاع أعداد الجرحى في الأراضي الفلسطينية.

من ناحيته, لفت الأستاذ سليمان إلى أن العراقيل التي تواجهها سيارات الإسعاف في نقل الجرحى والمصابين من مسرح الأحداث إلى المشافي, وما يترتب على هذه العراقيل من ترك الجرحى ينزفون, تدفع المشافي إلى نقل كميات كبيرة من الدم للمصاب تعويضاً للدم النازف, وذكر الأستاذ سليمان أن عملية التبرع بالدم تعود بالفوائد الصحية على المتبرع, كونها تنشط القلب والنخاع العظمي, وتجدد الدماء والخلايا الدموية, إضافة إلى مساعدتها على التخلص من بعض الأمراض المزمنة, مثل: الصداع, والدوار, واضطرابات البصر.

وفي نهاية المحاضرة عرضت جمعية شريان الحياة فيلماً وثائقياً استعرضت خلاله واقع التبرع بالدم في الأراضي الفلسطينية, إلى جانب عرضها قائمة شرف ضمت أسماء المتبرعين المتميزين في فلسطين.