ورشة تخصصية حول التفكير الناقد ودمجه في التعليم في جنين
نشر بتاريخ: 22/11/2011 ( آخر تحديث: 22/11/2011 الساعة: 13:38 )
جنين- معا- عقد المركز الفلسطيني للدراسات وحوار الحضارات وبالشراكة مع وزاره التربية والتعليم وبرعايه محافظه جنين ورشه عمل تخصصيه حول التفكير الناقد والتفكير التحليلي في مدينة جنين.
وتاتي هذه الورشة في إطار مشروع التفكير والتحليل الناقد الذي ينفذه المركز بتمويل من مؤسسه هانس زايدل الألمانية.
وألقى نايف خمايسه ممثل محافظة جنين أكد فيها الدعم المطلق من قبل المحافظ لجميع الأنشطة التربوية لما لها من أهميه قصوى على مستقبل أبناؤنا.
من جهته أكد الأستاذ عماد عبد اللطيف ممثل مديريه التربية والتعليم على أهميه المشروع وأثره الايجابي على العملية التعليميه.
وألقى د. بسام الديسي ممثل مؤسسة هانس زايدل كلمه أكد فيها اهتمام والتزام مؤسسته على دعمها المستمر للعملية التعليمية في فلسطين وأكد على أهميه هذا المشروع وما سيخلفه من اثر ايجابي على منهجيات التفكير لدى الطلاب.
وقدم د.سائد ربايعة ورقة عمل حول التفكير الناقد والتفكير التحليلي وقال أن التفكير هو عملية ذهنية لكل فرد قادر على الخوض بها عبر المراحل العمرية المختلفة وركز على مهارات التفكير الناقد الأساسية والعليا والمركبة والصيغ والمعاني المختلفة للتكفير الناقد.
وأضاف ربايعة متحدثا في ورقته حول معايير التفكير الناقد كالوضوح والصحة والربط والدقة والعمق والمنطق إضافة إلى مراحل التفكير الناقد في المواقف التعليمية والتعلمية.
وتحدث عن المؤشرات التي من شانها أن تحدد وجود التفكير الناقد عند شخص ما أو مجتمع ما وأشار إلى أن الهدف من استعراض هذه المعلومات إعطاء نبذة مختصرة في الورشة التخصصية حول ما كان يدور من محاور تدريبية خلال فترة التدريب في المجموعات المختلفة.
وأكد على أهمية التفكير الناقد في تحسين قدرة العاملين في مجال التدريس وعلى تحصيل الطلبة في المواد الدراسية مما يشجع على خلق بيئة صفية مريحة ويسهل من قدرة المعلمين على إنتاج أنشطة مناسبة تسمح للطلبة بممارسة هذه المهارات ويكسبهم القدرة على التحليل والاستنتاج.
وقدم الأستاذ محمد عبادي احد المشاركين في الدورة التدريبية التي نفذها المركز حول هذا الموضوع بالحديث عن اثر تلك الدورة عليه على الصعيدين الشخصي والمهني، كذلك أثرها على التقنيات التي يستخدمها في العملية التعليمية وداخل الصف.
وفي نهاية الورشة أوصى المشاركون بضرورة البدء بالتطبيق العملي لما تم تعلمه حول التفكير الناقد من قبل المعلمين والبدء في تجربة هذه التقنية على وحدات معينة أو دروس من المنهاج في التخصصات الرئيسية وأهمية استمرارية المشروع ، بحيث يشتمل على قاعدة أوسع من المعلمين والمدارس الجديدة.