الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

ذوو الأسرى يطالبون بصرف رواتب أبنائهم - ووزير سابق يأملهم أسبوعين لحين تشكيل حكومة الوحدة

نشر بتاريخ: 13/11/2006 ( آخر تحديث: 13/11/2006 الساعة: 13:17 )
غزة - معا - طالبت عشرات من امهات الأسرى، صباح اليوم الاثنين، في اعتصامهن الأسبوعي امام مقر اللجنة الدولية للصليب الحمر، في غزة، الرئاسة والحكومة بصرف رواتب أبناءهم الأسرى.

واوضحت عدد من النساء أنهن لم يتسلمن رواتب في الأشهر الثماني الماضية التي شغلت بها الحكومة الحالية سوى ثلاث مرات، مشيرات إلى الحاجة الماسة لهذه الأموال من قبل الأسرى ومن قبل ذويهم الذين يعتمدون على هذه المبالغ البسيطة.

وثارت ثائرة النساء في غزة حيث يقبع 630 أسير غزي في سجون الاحتلال على وزيرين سابقين شغلا منصب وزارة الأسرى والمحررين مناشدات إياهما ببذل القليل من الجهد لضمان تجنيب مصروفات الأسرى أي مستجدات على الساحة السياسية، مطالبات بان يتم الصرف في الموعد المخصص كي لا يحرم أبناءهن هذه المصروفات وخاصة ما يتعلق بالكانتينا.

واتهمت زوجة الأسير سلامة مصلح من خانيونس حكومة الاحتلال بسرقة 2 مليون دولار مصاريف الكانتينا الخاصة بالأسرى خلال الفترة الزمنية السابقة، متهمة جهات فلسطينية أيضاً بصرف مكافاة خلال العيد لبعض الأسرى بلغت 300 دولار ولم تصرف للباقين، مشيرة أن زوجها الأسير في سجن نفحة منذ اربعة عشر عاماً حكمت عليه قوات الاحتلال بالسجن مدى الحياة، آملة ان يتم الإفراج عن الأسرى في ظل الأحاديث عن تشكيل حكومة وحدة وطنية.

فيما أعربت أم الأسير بلال أبو ستة، عن خيبتها من طلب احد الوزراء السابقين من امهات الأسرى بالصبر لأسبوعين فقط، إلى حين يتم تشكيل حكومة الوحدة مأملاً ذوي الأسرى بانفراج ازمة رواتب ابنائهن طالباص منهم شد الحزام قليلاً.

وقالت:" لا نستطيع الانتظار حتى ليومين ولا نعلم متى سيتم تشكيل الحكومة القادمة فقد تتشكل مع بداية العام القادم، وأبناءنا في السجون لا يمكنهم الصبر خاصة ان سلطات السجون تمنع عنهم الأموال التي ترسلهخا لهم الوزارة كمخصصات للكانتينا".

فيما طالبت نسوة أخريات بالإفراج عن أبنائهن من السجون قائلات:" نحن لا نريد الاموال بل نريد أبناءنا".

وقالت أم الأسير منير ابو ضباع المحكوم 11 عاماً، أنها تريد الإفراج اولا وقبل أي شيء عن ابنها وكافة الأسرى، وساندتها بالرأي عدد من امهات الأسرى، قائلات :"ان لا فائدة ترجى من الأموال في حين يقبع أولادهن خلف القضبان وبين أربع حيطان".