الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

اروى من غزة لـ معا: اريد ان اعيش مع زوجي في جنين تحت سقف واحد

نشر بتاريخ: 22/11/2011 ( آخر تحديث: 22/11/2011 الساعة: 20:09 )
جنين – معا – بنبرة حزينة تعكس عمق اليأس والاحباط في قلبها ناشدت اروى جبر يعاقبه 23 عاما والتي تعيش حاليا في دير البلح بغزة الرئيس محمود عباس والدكتور سلام فياض ووزير الشؤون المدنية حسين الشيخ وذوي الاختصاص من منظمات حقوقية وانسانية بلم شملها مع زوجها حمزة يعاقبة 28 عاما والذي يسكن حاليا في مدينة جنين بعد عدة محاولات في الدخول الى الضفة دون جدوى.

وتقول اروى لمراسلنا في جنين عبر الهاتف في عام 2009 كتب لي القدر ان التقي بحمزة في مصر في رحلة عمل وتعرفنا على بعضنا البعض لتلتقي قلوبنا وقررنا الزواج بعد مشاورة اهالينا ليتم ذلك في تاريخ 26-10-2009 في ذات المدينة التي جمعت قلوبنا ببعضها البعض.

واضافت :"ومنذ زواجنا وحتى هذه اللحظة حاولنا عدة مرات من اجل التوجه الى الضفة الغربية ونعيش حياتنا بسعادة كأي انسان على وجه الارض ويجتمع شملنا تحت سقف واحد الا ان كل المحاولات باءت بالفشل مشيرة ان حمزة قدم الى سلطات الاحتلال عدة طلبات وتقارير طبية وغير ذلك من اجل السفر الى الضفة لكن دون جدوى فسلطات الاحتلال ترفض الطلبات وتمنع ذلك.

وتابعت قائلة :"كانت محاولتنا الاخيرة انني قدمت وزوجي حمزة طلب تغيير العنوان من غزة لجنين لعل هذه المحاولة تنجح في العيش مع زوجي وحتى هذه اللحظة ننتظر صدور قوائم تغيير العناوين معربة عن قلقها ان تفشل هذه المحاولة".

اما حمزة فقال لمراسلنا ان كافة محاولاته باءت بالفشل والعش الزوجي جاهز منذ خطبتي لها في مصر ولا ينقص هذا العش الا وجود اروى ولم شملنا تحت سقف واحد في مدينة جنين" .

واشار حمزة الى انه التقى بزوجته في العام الجاري "وكان اللقاء الثاني بعد زواجنا فتكاليف السفر من الضفة الى غزة مكلفة جدا وراتبي الشهري لا يساعدني على السفر خلال فترات قصيرة" مناشدا الجهات المسؤولة في مساعدته ولم الشمل مع زوجته اروى مشيرا انه يكفينا عذاب الفرقة الذي وضعه الاحتلال اريد ان اعيش كبقية الازواج .