الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

لجنة الأسرى ترحب بلقاء الرئيس ومشعل وتدعو لإسناد الأسرى والمحررين

نشر بتاريخ: 23/11/2011 ( آخر تحديث: 23/11/2011 الساعة: 07:11 )
غزة -معا- قدمت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات في قطاع غزة تهانيها للأسرى المحررين ولأعضائها الذين أدوا مناسك الحج لهذا العام وهم الأسير المحررالحاج عطية البسيوني – القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والأسير المحرر عدنان يوسف القيادي في جبهة التحرير الفلسطينية والأسير المحرر علي السويركي القيادي في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني حيث أكدت اللجنة على أن الفرحة الفلسطينية لن تكتمل أبدا ما دام هناك أسير فلسطيني وعربي واحد في سجون الإحتلال الإسرائيلي .

ورحبت لجنة الأسرى بلقاء الوحدة الوطنية المرتقب عقده الخميس 24 / نوفمبر 2011 بين الرئيس محمود عباس وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على طريق لإنجاز ملف المصالحة الفلسطينية وإعادة اللحمة للجسد الفلسطيني الواحد ومواجهة التحديات وعلى رأسها العمل على تحرير الأسرى والمعتقلين من سجون الإحتلال الإسرائيلي وحماية الهوية والأرض والمقدسات العربية والإسلامية .

جاء هذا خلال الإجتماع الدوري الذي عقدته اللجنة بمقر جبهة التحرير العربية بغزة والذي تسلم خلاله محمد جرادة مهمة التنسيق الدوري لمدة 3 أشهر قادمة حيث تم خلال الإجتماع بحث العديد من الأفكار والمقترحات والتوصيات للحفاظ على فعالية ملف الأسرى ليكون دائما على سلم أولويات العمل الوطني والإسلامي .

وأشارت اللجنة إلى الأوضاع والظروف الإعتقالية السيئة التي يعيشها الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي ومنها العزل الإنفرادي والتفتيش الليلي والتفتيش العاري وسياسة تقييد المرضى من الأيدي والأرجل والغرامات الباهظة والحرمان من الزيارة ومن العلاج والكانتين وتقديم الغذاء الفاسد المنتهي الصلاحية واستدعاء الأسرى المحكومين للمحاكم كشهود إلى جانب منع الأسرى من أداء شعائرهم الدينية وعقابهم والعدوان والقمع المتواصل الذي تمارسه قوات القمع الخاصة وإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية ضدهم بشكل متواصل .

وأقرت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات بقطاع غزة صياغة رسالة يتم فيها مخاطبة القيادة الفلسطينية وكافة الجهات المعنية بشؤون الأسرى والمحررين وعلى رأسها وزارة الأسرى لمتابعة ملف الأسرى المحررين ومنهم من تلاحقه الأمراض التي أصيب بها في الأسر والعمل على إنهاء معاناتهم في الإستيعاب والسكن خاصة وأنهم مقدمون على بناء حياة زوجية بعد أن أفنوا زهرات شبابهم وأعمارهم في سجون الإحتلال الإسرائيلي.

وأقرت اللجنة فعالية مركزية يتم خلالها العمل على إبراز هموم ومعاناة الأسرى ودور الأسرى المحررين في توثيق التاريخ المشرف للحركة الوطنية الأسيرة عطاء وصمود وتضحيات وإنجازات وإبداعات وطنية ونضالية وعلمية وأدبية .

وأشادت لجنة الأسرى خلال اجتماعها الدوري بالأسرى المحررين مؤكدة على ضرورة المساهمة بشكل أساسي في دمجهم بمجتمعهم بالشكل الذي يليق بمكانتهم المعنوية والوطنية والنضالية على طريق مواصلة النضال جنبا إلى جنب حتى الوصول للحرية الكاملة بتبييض كافة السجون الإسرائيلية من الأسرى .

وثمنت لجنة الأسرى موقف الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية تجاه الأسرى المحررين بالعمل على الحد من معاناتهم مطالبة باستيعابهم في وظائف تليق بتضحياتهم الجسام .

وأكدت لجنة الأسرى على دور جمهورية مصر العربية في إتمام المرحلة الأولى من صفقة التبادل مجددة المطالبة بالمضي قدما بالضغط على الإحتلال والمبعوث الإسرائيلي لمصر لضمان الإفراج عن الأسرى القدامى والمرضى والأسيرات بعيدا عن التصنيفات والمعايير والشروط الإسرائيلي مشددة على أهمية دور المجتمع الدولي والإنساني والأمتين العربية والإسلامية بالعمل من أجل وقف سياسة الإحتلال الإسرائيلي بمداهمة منازل الأسرى ومطاردة الأسرى المحررين أو استدعائهم بما لا يدع مجالا للشك بأن الأسرى المحررين في قائمة الإستهداف الإسرائيلي وعليه فإن المجتمع الدولي والإنساني مطالب بمسؤولياته الإنسانية وإلزام إسرائيل باحترام حقوق الإنسان