الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

المستقلون يعلنون جاهزيتهم لتحقيق المصالحة المجتمعية

نشر بتاريخ: 23/11/2011 ( آخر تحديث: 23/11/2011 الساعة: 10:58 )
رام الله -معا- أكدت قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة جاهزيتها التامة لتحقيق المصالحة المجتمعية على ارض الواقع، مشددة على دعمها المطلق للقاء المفترض يوم الخميس بين الرئيس ابومازن وخالد مشعل في القاهرة, وأعربت عن أملها أن يضع هذا اللقاء حدا نهائيا للانقسام الفلسطيني والبدء بتنفيذ اتفاق المصالحة التي تم التوقيع عليه بالقاهرة برعاية مصرية.

وشددت قيادة الشخصيات المستقلة على أن اي فشل لهذا الاجتماع ستكون له عواقب وخيمة وسلبية على ابناء الشعب الفلسطيني الذي يتطلع الى انهاء الانقسام بلا رجعه والالتفات الى القضايا الوطنية الأخرى كالقدس والاستيطان وغيرها من الهم الفلسطيني.

وأكد القاضي د.ماهر خضير عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة بأن الشعب الفلسطيني يعلق أملا كبيرا على هذا اللقاء في ان ينهي مرحلة اربع سنوات مظلمة في تاريخ الشعب الفلسطيني من الانقسام، مؤكدا بأن المرحلة القادمة ستكون مرحلة الوفاق والمصالحة لان الظروف مهيئة لدي طرفي الخلاف لتنفيذ استحقاق المصالحة اكثر من اي وقت مضى.

واضاف خضير " قد سبق أن اوضحنا لأشقائنا المصريين ان الشخصيات المستقلة من أكاديميين وعلماء ورجال دين وقضاة ومهندسين ورجال اعمال جاهزون للمشاركه في تنفيذ الاتفاق الذي شاركنا في لجانه والتوقيع عليه وان نذلل كل المعيقات التي تواجه ذلك متى طلب منا.وان هناك شخصيات وطنية فلسطينية مستقلة لديها الخبرة والكفاءة المهنية خاصة في المصالحات العشائرية والدراية( بالعرف والعادة ) المطلوبة في مثل هذه المصالحات وان الاشقاء المصريين أوضحوا ان لديهم اهتماما خاصا بملف المصالحة ويفردون له متابعة خاصة وانهم معنيون بالتواصل مع الشخصيات الاعتبارية والوجهاء والشخصيات الاكاديمية والعشائرية بالاضافة الى الفصائل حتى يتم الانتهاء بالكامل من تنفيذ اتفاق المصالحة "

من ناحية اخرى دعا د. محمد بسيسو ممثل التجمع بالقاهرة جميع الفصائل والقوى الوطنية الفلسطينية لتجاوز مرحلة الانقسام والمشاركة في تنفيذ اتفاق المصالحة الذي وقع عليه الجميع برعاية مصرية، مبينا ان المصالحة هي الجسر الآمن لطريق تحرير فلسطين والقدس وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني تجاه الاستيطان وممارسات الاحتلال.واوضح بسيسو ان تجمع المستقلين جاهز ومستعد بكل تخصصاته الاكاديمية والعلمية والعشائرية والدينية للمشاركة في تسهيل العقبات والمعيقات امام تنفيذ اتفاق المصالحة والمشاركة في اعادة اللحمة لابناء الشعب الفلسطيني حتى الانتخابات الحرة والنزيهة فالديمقراطية والوحدة الوطنية هما صمام الامان وطريق الاستقلال للتحرير.

كما طالب خالد لبد عضو قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة كل من قيادتي فتح وحماس بالعمل على سرعة تنفيذ أتفاق المصالحة من خلال أجندة وطنية بحثه وبعيدا عن أي أجندات حزبية ضيقة و أن يتبنيى رؤية مشتركة لا تستند إلى العرقلة والمماطلة والاتهامات المتبادلة . و الإسراع الفعلي في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.

ودعا لبد كافة الفصائل والقوى الوطنية والشعبية ومؤسسات المجتمع المدني وذلك بالتزامن مع لقاء عباس - مشعل إلى تشكيل فعاليات شعبية وشبابية وذلك بالنزول إلى الشارع من أجل الضغط على الطرفين لتحطيم أسوار الانقسام وإنهائه.وفى سياق متصل قدم لبد شكر الشعب الفلسطيني عامة وشكر تجمع الشخصيات المستقلة خاصة للأخوة في القيادة المصرية وللشعب المصري على ما قدموه ولا زالوا يقدمونه للقضية الفلسطينية باعتبارها من أهم قضايا الأمن القومي المصري .

من جهة اخرى صرح أبو السعيد ثابت عضو قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة بأن التجمع لديه خطط جاهزة لتفعيل لجان المصالحات الشعبية والمجتمعية للوصول إلى إنهاء حالة الاحتقان والعداء التي خلفها الانقسام بما يضمن تحقيق الأمن والسلم الأجتماعى وبما يكفل أعادة الوحدة الوطنية من أجل التفرغ للقضية الأساسية ألا وهي الدولة الفلسطينية.