"ريتش" تنظم نشاطا تعريفيا بمركز التدريب التابع لها في جامعة النجاح

نابلس -معا- نظمت شركة ريتش لخدمات الاتصال المتخصص، إحدى شركات مجموعة الاتصالات الفلسطينية، نشاطاً تعريفياً لطلبة جامعة النجاح الوطنية بمشروع تدريب الطلبة مدفوع الأجر الذي تديره الشركة بالتعاون مع جمعية أصدقاء النجاح وبحصور غسان عنبتاوي مدير عام شركة ريتش وعاصم سالم، رئيس الجمعية وعدد من أعضاء هيئتها الإدارية. بالإضافة الى الدكتور سام فقها ممثلا عن العلاقات العامة في جامعة النجاح.

ويهدف النشاط الذي عقد على مدى يومين منفصلين في حرمي جامعة النجاح إلى نشر التجربة وتعميمها بين طلبة الجامعة من خلال عرض تجربة عدد من الطلبة المتدربين في المركز وأهداف المشروع والفئات المستفيدة منه.

وفي بداية اللقاء شكر سام فقها شركة ريتش على الجهود التي تقوم بها تجاه طلاب جامعة النجاح وطلاب فلسطين، داعيا الطلبة من الاستفادة من مثل هذه البرامج لما لها من دور في تعزيز مهنيتهم وكسر الهوة بين الجامعة والعمل.

روان هريش، إحدى المتدربات في المركز والطالبة في جامعة النجاح بسنتها الثانية، كانت واحدة ممن عرضوا تفاصيل تجربتهم مع ريتش حيث اعتبرت روان أن التزامها مع مركز التدريب خلال الشهرين الماضيين لم يساعدها في تخفيف الضغط المالي وتوفير مصروفها فحسب بل تعداه ليهيئها لسوق العمل بعد التخرج من حيث الثقة بالنفس والانضباطية بالعمل.

كما قدم زيد المصري، والذي عمل طالبا لدى ريتش وموظفا لديها بعد تخرجه، مشيرا الى الفوائد التي جناها من العمل اثناء الدراسة لدى ريتش وكيف سهلت علية عملية قبوله بعد التخرج في العمل لديها. من جانب آخر عرض كل من محمد أبو سير وأحمد الشخشير تجربتهم والتي من خلالها قدموا لزملائهم الخبرات التي حصدوها من ريتش وكيف عكست نفسها على حياتهم العملية واليومية وفي صقل شخصياتهم.

من جهته عبر غسان عنبتاوي، مدير عام شركة ريتش، عن فخره بنجاح تجربة مركز التدريب المستمرة منذ قرابة العام حيث ارتفع عدد الطلبة المستفيدين من المشروع إلى أكثر من ثلاثمائة طالب وطالبة من مختلف التخصصات وقال "نحن نعتز بما تقدمه شركة ريتش للطلبة الجامعيين سواء من الخريجين وأولئك على مقاعد الدراسة، فهي تمنحهم الفرصة لدخول سوق العمل واكتساب الخبرات والمهارات اللازمة، بالإضافة إلى المساهمة في دعم مسيرتهم التعليمية، وذلك تماشيا مع سياسة مجموعة الاتصالات والتي تؤمن بدورها كواحدة من أهم الصروح الاقتصادية في فلسطين التي تدعم شريحة طلبة التعليم العالي".

واكد أن الشركة تهدف ومن خلال تشغيل الطلبة وتدريبهم تدريبا مدفوع الأجر الى دعم الطلبة الجامعيين من خلال مساعدتهم وذويهم على تحمل نفقات الدراسة، بالإضافة إلى سعيها لزيادة انخراط الطلبة في سوق العمل، وتعزيز انتمائهم للمجتمع وللقطاع الإقتصادي وللشركة ولهويتها ولقيَمِها

يذكر أن مركز تدريب الطلبة في نابلس قد نظم أكثر من ثماني دورات تدريبية منذ تأسيسه في آذار الماضي وأجرى أكثر من ألف مقابلة انتساب قبل منهم الثلث تقريبا حتى اللحظة.

ويقوم المشروع على أساس التكافل والمسئولية المجتمعية التي تلتزم بها مجموعة الاتصالات الفلسطينية، حيث يتم تخصيص نسبة من إجمالي القيمة التشغيلية لصالح دعم صندوق الطالب المحتاج التابع لجامعة النجاح.

جدير ذكره شركة ريتش كانت قد تأسست في مارس من العام 2009 لخدمة شركات مجموعة الاتصالات الفلسطينية قبل أن تطور خدماتها لتقدمها لشركات ومؤسسات وبنوك من خارج المجموعة.

وتضم الشركة ما يزيد عن 700 موظف وموظفة، معظمهم من حملة الشهادات والخريجين الجدد، في إطار دور الشركة في الحد من البطالة في المجتمع ومساعدة الشباب على بدء حياتهم العملية. هذا بالإضافة إلى التزام الشركة بأن يكون 10% من موظفيها من ذوي الاحتياجات الخاصة اعترافاً منها بدورهم الفاعل في المجتمع.