الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

شبكة المنظمات تختتم فعاليات مشروع تمكين الشباب وخلق فرص عمل

نشر بتاريخ: 23/11/2011 ( آخر تحديث: 23/11/2011 الساعة: 12:03 )
غزة-معا- اختتمت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية اليوم فعاليات مشروع تمكين الشباب وخلق فرص عمل الذي تنفذه باشراف وتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي/ برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني UNDP/PAPP بتمويل من الحكومة اليابانية.

جاء ذلك خلال الاحتفال الذي نظمتة الشبكة بحضور مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بقطاع غزة ساشا جرومان وممثلة السفارة اليابانية مي ابو كميل واعضاء الهيئة الادارية للشبكة وواكثر من 230 خريجا وخريجة استفادوا من المشروع وذلك في مطعم الروتس بغزة.

وفي كلمته استعرض مدير الشبكة بقطاع غزة أمجد الشوا أهداف ومراحل المشروع الذي تضمن دعم مبادرات خريجي الجامعات وكذلك تمكين وتأهيل اكثر من 230 خريجا وتوفير فرص عمل لهم في المنظمات الاهلية مشيرا الى ان هذا المشروع يأتي هذا في إطار اهتمام الشبكة في تنمية قدرات الشباب بمختلف الجوانب التنموية وتوسيع خبراتهم وبناء قدراتهم وتمكينهم من الحصول على فرص من اجل الإبداع وخدمة قطاعات اخرى من المجتمع.

وشدد الشوا على أن الهدف من المشروع هو المساهمة في منح الشباب الفرصة لتطوير خبراتهم الذاتية وتحقيق ما يطمحون إليه للوصول إلى مستقبل أفضل ولبناء مجتمع فلسطيني، رغم الحصار المفروض على قطاع غزة إلا أن الشباب قد ابتكروا وساهموا في كسر هذا الحصار بإبداعاتهم.

وقال الشوا أن المشروع ركز على بناء قدرات الشباب من خلال تنظيم ورش عمل تدريبية لهم في مجالات الادارة المالية وتجنيد الاموال وادارة المشاريع وكذلك في اللغة الانجليزية اضافة الى تثقيفهم بقضايا تهم المجتمع المدني ومن ثم توفير فرص عمل لاكثر من 240 خريجا وخريجة في اكثر من 120 منظمة اهلية ونادي رياضي موزعين على كافة انحاء قطاع غزة.

وأكد الشوا أن المشروع استهدف 240 خريجا وخريجة وكانت نسبة الحاصلين على فرص عمل دائمة داخل المؤسسات 20% فيما تمكن اكثر من 30% من الخريجين من تسديد الرسوم الجامعية المستحقه عليهم.

وشكر الشوا برنامج الأمم المتحدة الإنمائي / برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني على الشراكة الحقيقة والتعاون من اجل انجاح هذا المشروع والحكومة اليابانية التي أعطت نموذج رائع في دعم المشاريع التنموية واعطاء الفرصة لعدد من الخريجين من اجل الابداع والمساعهم في تنمية مجتمعهم.

من ناحيته أكد رئيس الهيئة الإدارية للشبكة محسن أبو رمضان أن ما ميز هذا المشروع هو استهداف الشباب حيث شكل إضافة نوعية وليس كمية وهيئ المناخ لدمج الشباب في سوق العمل وهذا عامل يساعد الشباب على الابداع والابتكار الخاصة لديهم ، مضيفا أن المشروع يتضمن بعدين الأول استهدافه للشباب والثاني البعد تمكيني الذي يندرج في إطار التنمية.

وأشار إلى أن المعرض الذي نظمة المشروع لمبادرات خريجي الجامعات الذي تم تنفيذه بالتعاون مع الجامعات بقطاع غزة في مطلع الشهر الحالي ضمن هذا المشروع أعطى نموذج شراكة ناجحة بين الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني والممولين على الرغم من المعاناة التي يعيشها شعبنا جراء سياسة الاحتلال للشعب الفلسطيني.

وأعرب أبو رمضان عن أمله في أن يتكلل هذا الاحتفال بأجواء المصالحة وإنهاء الانقسام وقوانين تضمن حقوق الشباب الفسطينى وتنمية الإنسان وليس تنمية المساعدات الخارجية.

وأخيرا أكد أبو رمضان أن هذا النموذج من المشاريع والابداع لدى الشباب الفلسطيني هو رسالة للمحتل رغم الحصار والعدوان عنوانه التنمية من اجل الصمود.

ومن جهته شكر ساشا جرومان مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بقطاع غزة شبكة المنظمات الأهلية على التزامها الدءوب وخبرتها القوية في الدعم للشباب والتواصل مع المؤسسات.

كما اعرب عن اعجابة بإلتزام الشباب الخريجين على الحضور وعلى إنجاز وتحقيق الهدف من المشروع وذلك من خلال التعرف على إبداعهم التي قاموا بها داخل المؤسسات، مؤكدا أن هذا الاحتفال باختتام المشروع ساهم بشكل كبير في توفير وتحقيق فرصة جديدة للخريجين.

وشكر جرومان الحكومة اليابانية على اهتمامها بمثل هذه المشاريع النوعية وسيكون هناك تواصل مستمر في دعم هذه المشاريع بالمستقبل القريب.
وأكد جرومان أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مصمم على التواصل والاستمرار في الاستماع لمشاكل ومطالب الشباب ودعمهم.

وأشار جرومان إلى أن نسبة 20% من الخريجين الذين تمكنوا من الحصول على فرص عمل جيد ولكن يجب أن يكون هناك استمرار في الجهد من اجل زيادة هذة النسبة داخل المؤسسات على الرغم من الظروف الصعبة التي تواجه قطاع غزة ولكن لا يجب أن يعيق إيماننا وإبداعنا ونخضع للظروف.

وقال جرومان "نحن ملتزمين معكم في تحسين وتوفير الفرص اللازمة خاصة للشباب أهمية كبري لتحقيق بناء المجتمع".