الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو الحاج: اجماع وطني على قضية الأسرى والمصالحة تقرب يوم اطلاق سراحهم

نشر بتاريخ: 23/11/2011 ( آخر تحديث: 23/11/2011 الساعة: 12:42 )
القدس- معا- دعا مركز ابو جهاد لشؤون الحركة الاسيرة فهد ابو الحاج امس الى تكثيف الجهود من اجل ضمان اطلاق سراح الاسرى بابقاء قضيتهم على جدول اعمال كافة المحافل الدولية، خاصة وان قضية الاسرى لم تنته بتطبيق المرحلة الاولى من صفقة التبادل التي اطلق بموجبها مئات من الاسيرات والاسرى من بين الاف الاسرى الذين لا زالوا يقبعون في السجون والمعتقلات الاسرائيلية.

وشدد أبو الحاج على ان قضية الاسرى تحظى باجماع وطني وتهم كل فلسطيني وتشكل جرحاً نازفاً باستمرار ومعاناة متواصلة لالاف الأسر الفلسطينية اضافة الى معاناة الاسرى انفسهم.

وأعرب ابو الحاج عن ثقته في استمرار وضع هذه القضية على رأس جدول اولويات القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس الذي اثار هذه القضية في خطابه التاريخي امام الامم المتحدة مؤخراً، وفي مقدمة اهتمامات الحكومة ورئيس الوزراء د. سلام فياض وفصائل العمل الوطني كافة.

واضاف ان التطورات الايجابية في الساحة الفلسطينية باتجاه انهاء الانقسام وتطبيق اتفاق المصالحة ستنعكس ايجابا على قضية الاسرى وتقرب يوم اطلاق سراحهم كما ستنعكس ايجابا على القضية الوطنية عموما، وطالما ان قضية الاسرى موضع اجماع وطني فان اية حكومة قادمة ستضع هذه القضية على رأس اولوياتها، مشيداً بالجهود التي بذلها رئيس الوزراء د.فياض منذ تسلمه رئاسة الحكومة حتى الآن في متابعته الدائمة لقضية الاسرى ودعم كل الجهود الهادفة الى ابقاءها على جدول الاعمال لضمان صمودهم والضغط باتجاه اطلاق سراحهم.

وقال أبو الحاج ان الاوضاع المأساوية في السجون الاسرائيلية وما يتعرض له الاسرى من تنكيل وضغوط وتدهور صحة الكثير من الأسرى المرضى واستمرار احتجاز قاصرين ونساء يفرض استمرار التحرك على كافة الاصعدة وبمختلف الاشكال لاطلاق سراحهم وانهاء هذا الملف.

وختم أبو الحاج بالاشارة الى اهمية استمرار الدعم الشعبي وكافة الفعاليات المناصرة للأسرى وكذا اهمية الجهود الاعلامية واطلاع الرأي العام العالمي على حقيقة ما يتعرض له الاسرى والانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي التي ترتكبها اسرائيل بحق الالاف من الاسرى الفلسطينيين.