دورة للتوجيه السياسي في جامعة بوليتكنك فلسطين
نشر بتاريخ: 23/11/2011 ( آخر تحديث: 23/11/2011 الساعة: 15:49 )
الخليل-معا- ضمن برنامج تعاوني مشترك ما بين المفوضية السياسية بمحافظة الخليل وجامعة بوليتكنك فلسطين عقدت الجامعة، دورة متخصصة في "تنمية القدرات الإدارية والإشرافية والقيادية" والتي تحمل اسم الدولة الفلسطينية المستقلة.
وافتتح اللقاء الأول كل من نواب رئيس الجامعة د. نافذ ناصر الدين ود. أيمن سلطان وعميد شؤون الطلبة أ. خليل عمرو، وعدد كبير من منتسبي الأجهزة الأمنية الفلسطينية المقدم إسماعيل غنام المفوض السياسي للمحافظة، والمقدم ماجد أبو هاشم ممثل الأمن الوقائي، والرائد أسامة منصور مدير الارتباط العسكري والرائد تيسير الطميزي ممثل الخدمات الطبية العسكرية، وشارك فيها خمسة وأربعون ضابط من مختلف الأجهزة الأمنية في المحافظة.
وقد اعد لهذه الدورة برنامج مكثف لمدة ثمانية أيام متواصلة في مباني الجامعة والتي يشرف عليها عدد من المختصين وذوي الخبرات العلمية والعملية حيث افتتحت الدورة في مبنى وادي الهرية قاعة الفيديو كونفرنس.
وقد أفاد المفوض السياسي والوطني لمحافظة الخليل المقدم إسماعيل غنام بأنه من ضمن التواصل في إعداد دورات متخصصة لمنتسبي المؤسسة الأمنية في محافظة الخليل تم التعاون مع جامعة بوليتكنك فلسطين على عقد مثل هذه الدورة شاكراً الجامعة على استضافتها لهذه الدورة مؤكداً على أهمية التخطيط، مشيراً إلى أن سلسلة المحاضرات التي يتم تنظيمها تساعد في مأسسة هذه الجامعة العريقة.
من جانبه أشاد الدكتور نافذ ناصر الدين بهذا التعاون القائم شاكراً جميع منتسبي الأجهزة الأمنية الفلسطينية وذلك لخدمة أبناء مجتمعنا الفلسطيني، وتحدث الرائد أبو عرب باسم المؤسسة العلمية في محافظة الخليل مثمناً دور الجامعة بإدارتها وموظفيها على استضافتهم لهذه الدورة المميزة والتي تحمل عنوان الدولة الفلسطينية المستقلة مؤكداً على التمسك بالقيادة الشرعية للشعب الفلسطيني وعلى رأسها الرئيس أبو مازن.
وكانت أول المحاضِرات في هذا البرنامج أ. رزان العواودة من دائرة التخطيط والتطوير في الجامعة وقد تحدثت عن " التخطيط الاستراتيجي" وكيفية تطوره وتقدمه في داخل الأجهزة الأمنية، مُقدمة شرحاً طويلاً مُفصلاً في هذا المجال حيث قامت بتوزيع المشاركين إلى عدة مجموعات للخروج بأوراق عمل عن ما دار في داخل المحاضرة وتم عرض هذه الأوراق أمام المشاركين، وتم الخروج بتوصيات تهم المصلحة العامة في التخطيط الإداري الذي يهم المؤسسة.
وفي الختام أثنى عميد شؤون الطلبة على ضرورة تبادل الزيارات واستمرار العلاقة ما بين المؤسسات التعليمية والمؤسسة الأمنية لتبادل الآراء والخبرات في خدمة أبناء مجتمعنا الفلسطيني.
واثنى المشاركون على دور الجامعة التي هي إحدى الصروح العلمية والوطنية الشامخة التي تخرج منها الكثير ممن هم يقفون على رأس المؤسسات العديدة في الوطن.