الثلاثاء: 19/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ورشة عمل للأسرى المحررين في صفقة التبادل في محافظة الخليل

نشر بتاريخ: 23/11/2011 ( آخر تحديث: 23/11/2011 الساعة: 17:08 )
الخليل- معا- أوصى مشاركون في ورشة عمل نظمها مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب فرع الخليل وبالتعاون مع وزارة شؤون الأسرى، ونادي الأسير والتي عقد في قاعة محافظة الخليل، تحت عنوان الأسرى والأسيرات ما بعد التحرر، الاهتمام بحقوق المعتقلين الحقوقية والنفسية والاجتماعية والخدماتية.

وفي مستهل كلمة الترحيب أكد محافظ محافظة الخليل كامل أحميد على اعتزازه بالأسرى وافتخاره بهم، كما أكد على أهمية الشراكة بين القطاع الخاص ومؤسسات السلطة الوطنية، خاصة وأننا ما زلنا نرزح تحت الاحتلال، وأي نقص أن يقوم القطاع الخاص بتغطيته، وكما انه نقل رسالة سيادة الرئيس بأن القيادة سوف تبقى منحازة ومندفعة لصالح القضايا الفلسطينية.

وتمنى المحافظ في نهاية كلمته، أن يتكلل الفرح الفلسطيني بإطلاق سراح جميع الأسرى وتوقيع اتفاقية المصالحة.

وأكدت سناء كرجة عن مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب خلال كلمتها حول دور الأسرة والمقصود أسرة الأسير في إعادة تأهيل الأسرى وأهمية العلاقات الأسرية، وقد أكدت على أن للأسرة دور مهم في التقليل من الآثار النفسية في حال دعم الأسير واحتوائه بشكل صحيح من قبل الأسرة، وقالت "كلما زاد دعم الأسرة انخفضت الآثار النفسية التي من الممكن أن تظهر على الأسير".

وأشار إبراهيم نجاجرة مدير مديرية وزارة الأسرى في الخليل، إلى أهمية دور المؤسسات في متابعة قضايا الأسرى الحقوقية والاجتماعية والخدماتية، حيث نوه إلى أن المؤسسات يجب أن يكون لها دور فاعل في دعم قضايا الأسرى الخدماتية والحقوقية والاجتماعية، وأستعرض يعانيه الأسرى بعد التحرر، ومشاكل الأسرى بعد الاعتقال، والخدمات التي تقدم من وزارة شؤون الأسرى للأسرى، وتحدث عن الاندماج الاجتماعي.

وفي خضم حديثها عن قضية الأسرى ما بين التشريع والواقع، أكدت الدكتورة سحر القوا سمة العضو في المجلس التشريعي، تناولت قضية الأسرى والوضع الفلسطيني الداخلي ووضع الأسرى الاقتصادي والمادي وقالت أنا لا أقبل أن يعيش أبن العامل في المستوطنات أفضل من أبن الأسير، وقد تحدثت عن المشاكل الخاصة بالأسرى والتي تصل إلى مكتبها من ضمنها الدراسة الجامعية، ومع وجود ضعف في أداء بعض محامين نادي الأسير.

وقد أكد الأسير المحرر عباس شبانه في كلمته حول واقع الأسرى المحررين، وهو أسير محرر، وتحدث عن ما يشعر به الأسير بعد الخروج من المعتقل، وما يواجه من صعوبات في الاندماج، وقد استعرض تصور الأسرى للثورة التكنولوجية، وقضايا الزواج وموقف المجتمع من زواج الأسير، والعمل لدى الأسرى.

وقد تحدث إبراهيم جابر عميد اسري الخليل وتحدث عن نفسه وتجربته والوضع الذي يعيشه بعد التحرر، وقد استعرض معاناته أثناء الاعتقال من هدم منزله مرتين.

وأكد الأسرى الحاضرين على، المطالبة بالعمل وإعطائهم حقوقهم، التعليم الجامعي، والزواج، واستعرض الأسرى معاناتهم اليومية مع الاحتلال سواء في منعهم من التجوال داخل المحافظات، أو طلبات المخابرات، المداهمات الليلة.

وقد دار خلال الورشة نقاش بناء أكد فيه الحضور على أهمية التأهيل النفسي والاجتماعي والمهني.