يحيى الخطيب واياد عبد الله يتحدثان عن منتخب كرة السلة ويتمنيان رفع اسم فلسطين عاليا في اسياد الدوحة

بيت لحم - معــــاً- شكى لاعبي المنتخب الوطني الفلسطيني إياد عبدالله ويحي الخطيب من انخفاض مستوى جاهزيتهم للمشاركة في المنتخب الوطني لكرة السلة المشارك في اسياد الدوحة وقالا ان ذلك يعود إلى إغلاق صالة مدينة أبوعمار الشبابية بسبب اضراب الموظفين وقالا أنهما إنقطعا عن التدريب بالإضافة الى فريقهم إبداع منذ فترة طويلة حيث أن صالة أبوعمار هي المكان المناسب والوحيد لهم ولفريقهم للتدريب وإجراء المباريات ومنذ إضراب الموظفين لم يلتقي فريق إبداع مع أي من فرق الوطن كما أن ذلك حرمهم من إجراء التدريبات بأنوعها المختلفة علماً ان يحي الخطيب وإياد عبدالله عضوان في المنتخب الوطني الذي سيغادرنا يوم الخميس 16/11/2006، الى عمان حيث سينظم الإتحاد الفلسطيني لكرة السلة معسكراً تدريبياً في الأردن إستعداداً لهذه البطولة كما انه سيشارك في بطولة الملك عبدالله الخامسة بمشاركة العديد من المنتخبات ومن الجدير بالذكر أن المنتخب الوطني الفلسطيني تشكل من مجموعة من اللاعبين أربعة أنهم من شتات سوريا وثلاثة من غزة وخمسة من الضفة وهذا كما قال يحي الخطيب بحدث لأول مرة .

إياد عبدالله بارك خطوة الإتحاد بإقامة معسكر تدريبي في الأردن إستعداداً للأسياد وخاصة في ظل عدم إلتقاء عناصر لمنتخب هنا أو مع غزة .. فيما يتحدث يحي الخطيب عن أهمية إختيار مدرب كفؤ وهو فلسطيني يقيم في سوريا وقال سمعت أن هذا المدرب ذو كفاءة عالية وهو يدرب فريق الكرامة السوري والتي آمل أنا وزملائي من الإستفادة من هذا المدرب والإطلاع على آخر تطورات لعبة كرة السلة .

كما تمنى إياد عبدالله لمساعد المدرب التوفيق وخاصة ان شخصية عثمان البديري شخصية معروفة بمستواها وباعها الطويل في مجال لعبة كرة السلة وتمنى أن ينسجم المدرب ومساعده من أجل فلسطين التي نقاتل من أجلها جميعاً، وقد إتفق يحي الخطيب وإياد عبدالله في دعوتهم وأمنياتهم أن يستطيع أعضاء المنتخب القادمين من الشتات إضافة شيء جديد للمنتخب الفلسطيني وهذا ما نأمله خاصة إننا سمعنا أنهم من اللاعبين الأكفاء ويلعبون ضمن أبرز الأندية السورية .. وقال إياد عبدالله أننا سنخوض مباريات تمهيدية مع المنتخبين المنغولي والأوزكستاني وإذا فزنا عليهم فإننا سنصعد الى الدور الثاني الذي من خلاله ستشارك في أسياد الدوحة .

ونحن مطمئنون للصعود وخاصة ما عرف عنا من فن وتضحية ومااثبته وبرهنة أعضاء المنتخب الوطني عندما شارك في الجزائر والذي أطلقت عليه الصحافة في ذلك الوقت ( كتيبة الخمسة ) خير دليل على ذلك وإن شاء سنصعد الى الدور الثاني وسنرفع إسم فلسطين عالياً .. وحول أبرز الصعوبات قال يحي الخطيب لعل عدم معرفتنا بعناصر المنتخب هي الصعوبة الأكبر ولكن أتمنى من المعسكر التدريبي الذي سيقام بالأردن سيخفف من وطأة هذه المشكلة وأن يستطيع المدرب أن يخلق الإنسجام والتفاهم بيننا وخاصة أننا جميعاً على مستوى جيد من اللعب ، وطالب الخطيب إتحاد كرة السلة بإيجاد منتخب للعبة هذا المنتخب له مدربة وتدريباته ومعسكراته بالإضافة الى لقاءاته سواء الودية أو الدورية وأن لايكون المنتخب موسمياً .

وطالب إياد عبدالجهات المسؤولة التنسيق فيما بينها من أجل المهمات الوطنية فلا يعقل وأنا موظف في وزارة التربية وأخرج في مهمة وطنية أن أجد صعوبة كالتي أجدها دائماً فإن مشاركاتي في المنتخب الوطني في كثير من الأحيان تخلق إشكاليات لي على مستوى العمل بإعتباري مدرساً ومن هنا لابد من وقوف الجميع مع المنتخب الوطني لما لذلك من أهمية في رفع إسم الوطن عالياً .. وناشد يحي الخطيب أعضاء المنتخب والجهاز الإداري والفني ببذل الجهد وعمل المستحيل من أجل إخراج مشاركتنا في الأسياد بالصورة الي يرضى عنها أبناء وطننا وخاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي نعيشها جميعاً، ولا شك ان تمتعنا بالروح الجماعية والقتالية التي علعرفت عنا كفلسطينيين ستؤدي الى تحقيق هدفنا المنشود وتحقيق الفوز في اللقاءات .

وإتفق يحي وإياد على أن إحضار مدربين من الخارج لصقل مهارات مدربنا وتطوير أدائهم لا شك أنه سيؤدي الى تطور مستوى اللعبة كما أن إقامة مدارس لكرة السلة والإهتمام بالفرق المساندة وكذلك مشاركة حكامنا في البطولات الدولية وإحضار محاضرين متخصصين في مجال اللعبة كل هذه العوامل مما لاشك فيها ستؤدي الى تطور اللعبة .. كما أننا نناشد إتحاد كرة السلة بالرغم من تفهمنا للظروف التي يعيشها الوطن بإستئناف بطولة الدوري لأن الدوري هو الذي يصنع اللاعبين ومن خلاله يبقى اللاعب في جاهزية وتطور .

وفي النهاية نأمل أن ينصفنا إتحاد كرة السلة كفريق إبداع حاصل على لقب كأس المحافظات الشمالية والذي حقق العديد من الإنجازات الداخلية والخارجية نأمل أن ينصفنا الإتحاد كما فعل مع العديد من الفريق ويقوم بترفيعنا الى مصاف الدرجة الممتازة التي يتفق معنا في هذا الموضوع العديد من الرياضيين .. وأشاد يحي الخطيب وإياد عبدالله بمستوى العديد من اللاعبين الذين تمنوا لو أنهم ضمن صفوف المنتخب وذكروا على سبيل المثال مهدي عيد ، لاعب دلاسال القدس، ومحمد نور لاعب البريج والعديد من اللاعبين الاخرين .