جبهة اليسار تعقد اجتماعا لمناقشة التطورات السياسية ولقاء عباس- مشعل

غزة- معا- عقدت جبهة اليسار في قطاع غزة اليوم الاربعاء، اجتماعاً لها ناقشت فيه التطورات السياسية على الصعيد الفلسطيني بما في ذلك اللقاء المتوقع عقده غداً الخميس بين الرئيس محمود عباس وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

واكدت جبهة اليسار التي تضم "الجبهتان الديمقراطية والشعبية وحزب الشعب" الحرص على أن يشكل لقاء الرئيس محمود عباس خالد مشعل بداية جادة للتحرك من أجل البدء في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وتنفيذ اتفاق المصالحة، والتأكيد بأن النجاح يتطلب الشراكة الوطنية في وضع الآليات الموحدة لتنفيذه.

كما اكدت الفصائل المتجمعة على أهمية أن يترافق مع ذلك البحث الوطني المشترك في الشأن السياسي، من خلال حوار وطني شامل يستهدف مراجعة سياسية مسئولة لتجربة العمل الفلسطيني واستخلاص دروسها، والاتفاق على استراتيجية وطنية موحدة انطلاقاً من وثيقة الوفاق الوطني وغيرها من وثائق الاجماع الوطني، وكذلك الدعوة العاجلة للهيئة القيادية العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية عملاً بما تم الاتفاق عليه في اعلان القاهرة 2005، واتفاق المصالحة لتعزيز دور ومكانة المنظمة، والمعالجة الموحدة لكل ما يتصل بالشأن الفلسطيني.

وتابعت الفصائل: "التصدي الموحد للضغوط والسياسات الأمريكية الإسرائيلية التي تستهدف إعادة الفلسطينيين للمفاوضات الثنائية، مؤكدة على ضرورة عدم العودة لهذه المفاوضات على الأسس والمرجعية القائمة عليها، والعمل على بناء عملية سياسية مغايرة تقوم على الدعوة لعقد مؤتمر دولي هدفه تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية ومرجعيته الأمم المتحدة.

واكدت القوى على أهمية مواصلة التحرك السياسي والدبلوماسي على صعيد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية من أجل قبول فلسطين عضواً فيها كما جرى في منظمة اليونسكو، وشددت على أهمية تحشيد قوى وجماهير شعبنا في نضال متعدد الأشكال من أجل مواجهة سياسات إسرائيل، ومواجهة الاستيطان والإجراءات الاحتلالية في الميدان.